ظهرت هذه الجراحة لتعديل مشكل إنحراف الحاجز الأنفي وهو عيب قد يكون
ولاديَا (خلقيَا) أو ينتج عن حادث معيَن إنجرَ عنه كسر أو إنحراف في حاجز الأنف الذي يعتبر الجدار
الفاصل بين فتحتي الأنف وبما أنَه يفصل أيضا بين ممريه يعتبر الداعم الأول والرئيسي لتدفق الهواء داخل
الأنف .
وتهدف عمليَة تعديل الحاجز الأنفي إلى ترميم الإنحراف لإعطاء الأنف مظهرا طبيعيَا إضافة إلى علاج
الإضطرابات الوظيفيَة التي يمكن أن تنتج عن هذا الخلل حيث يمكن أن تجرى هذه العمليَة لأهداف علاجيَة
أيضا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحيَة لها علاقة بهذا الإنحراف كإيجاد صعوبة في التَنفَس ، الشَخير
، إنقطاع التنفَس أثناء النَوم ، إلتهاب الجيوب الأنفيَة المزمن ، وجود زوائد أنفية ...وكما تختلف
أسباب اللجوء إلى هذه العمليَة تختلف الطرق والتقنيات المعتمدة أيضا حيث يمكن تحقيق هذا التعديل عبر
الجراحة أو دونها من خلال إستعمال المنظار ، الليزر ...إلخ .
غالبا ما يقع جمع جراحة تعديل الحاجز الأنفي مع عمليَات
تجميل الأنف الأخرى فتجرى بالتَوازي معها.
إنَ تكلفة العمليَات الجراحيَة والتجميلية الخاصَة بالأنف تتضمَن الإستشارات الطبيَة ، أتعاب الجرَاح وخبير التخدير إضافة إلى مصاريف الإقامة بفندق 5 نجوم ،ولكن تبقى تكاليف عمليَة تعديل الحاجز الأنفي أقل بكثير من التي يعرضها خبراء الجراحة في فرنسا وأوروبا حيث يقدَر سعرها في تونس بما يقارب 2350 يورو ، يمكنكم التعرَف إلى هذا السعر بالدينار التونسي من خلال طلب عروض الأسعار .
بعد فحص الممرات الأنفيَة و شكل
الحاجز الأنفي جيَدا وغالبا ما يتم ذلك بالمنظار يقوم الجراح بإجراء عمليَة
التعديل بعد تخدير المريض موضعيا ولكن يمكن إعتماد التخدير العام أيضا أي حسب
وضع كل حالة .
يفصل الجراح الطبقة المخاطية للحاجز الأنفي لترميمها و يقوم الجراح
بعمل شق لفصل الأنسجة الغضروفيَة والعظام عن الغشاء المخاطي و يجري تعديلا
للإنحناء الغضروفي ثمَ يعيد جميع العناصر إلى مكانها أي يرجع الغشاء المخاطي
على الغضروف والعظام حيث يعالج كل جزء على حدا ثم يعاد إلى موضعه الطبيعي ثم
يستعمل الجراح غرز قابلة للإمتصاص لإغلاق الشق كما يمكن أن يستعمل شرائح رقيقة
من السيليكون لتسهيل ودعم صلابة الحاجز الأنفي بعد تعديله .
لتجنَب مشكل النزيف غالبا ما يضع الجراح ضمَادات ماصَة على الأنف
.
تتراوح المدة الزَمنيَة الخاصَة بهذه الجراحة بين 60 و90 دقيقة
ولكن تختلف المدة أيضا حسب وضع كل حالة ونوع المشكل المراد علاجه في
الأنف.
عادة ، تتراوح فترة النقاهة أي
مرحلة ما بعد العمليَة بين أسبوع أو أكثر (أسابيع ) لأنَها مرتبطة بنوع
العمليَة ومستوى عمقها وشموليتها.
بعد العملية، قد يشعر المريض بآلام مقلقة إلى حد ما وقد يرافق
الألم نزف بسيط في منطقة العمليَة ولكن جميعها أعراض طبيعيَة لهذا الإجراء
ولكنَها تتطلب رعاية دقيقة
لا بد من تجنب التدخين و عدم ممارسة أي نشاط جسدي بعد العمليَة أو
لمس الأنف (عدم فرك أو حك الأنف )
إليك بعض الإرشادات الهامة لضمان نجاح مرحلة الشفاء بعد عملية تعديل الحاجز الأنفي في تونس مع ماد اسبوار:
الراحة: يجب على المريض الحصول على قسط كافٍ من الراحة خلال فترة الشفاء الأولى. يجب تجنب الأنشطة البدنية الشاقة والرياضة لفترة زمنية يحددها الطبيب.
تطبيق الثلج: يمكن استخدام التطبيقات المبردة مثل الثلج المغلف بمنديل ناعم للمساعدة في تقليل الانتفاخ والتورم خلال الأيام الأولى بعد العملية.
اتباع تعليمات الطبيب: يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة بانتظام والعناية بالجروح وتغيير الضمادات إذا لزم الأمر.
النظافة الشخصية: يجب الحرص على النظافة الشخصية وتجنب لمس الأنف باليدين دون الحاجة، كما يجب اتباع توجيهات العناية بالجروح المقدمة من قبل الطبيب.
تجنب التدخين: يجب على المريض تجنب التدخين تمامًا خلال فترة الشفاء، حيث يمكن أن يعيق التدخين عملية التئام الجروح ويزيد من فرص حدوث مضاعفات.
تجنب التعرض للضغط على الأنف: يجب تجنب الضغط المباشر على الأنف خلال فترة الشفاء، مثل النوم على الجانبين أو تطبيق الضغط عليه.
الاتصال بالطبيب: في حالة حدوث أي مشاكل أو مضاعفات، يجب على المريض الاتصال بالطبيب المباشر لحالتكم أو بفريق ماد اسبوار على الفور للحصول على المساعدة والنصائح اللازمة.
تذكر أن الالتزام بتوجيهات الطبيب والعناية الجيدة بالنفس سيساعد على تحقيق نجاح مرحلة الشفاء والحصول على نتائج مرضية بعد عملية تعديل الحاجز الأنفي.
في مجمل الأحوال تعتبر هذه العمليَة
آمنة وخالية من المضاعفات ولها نتائج مذهلة حيث تختفي جل التقلقات التنفسيَة
إبتداء من الأسبوع الرَابع لما بعد العمليَة وبعد مضي الفترة الضرورية للتعافي
يحصل المريض على أنف معتدل وجميل وتختفي جميع التقلقات الوظيفية التي كانت
مرتبطة بمشكل إنحراف الحاجز الأنفي .
عملية تعديل الحاجز الأنفي في تونس المتوفّرة بماد اسبوار، المعروفة أيضًا باسم جراحة تقويم الأنف أو جراحة تصحيح الحاجز الأنفي، تتطلب وقتًا للتعافي وظهور النتائج النهائية. على الرغم من أن النتائج الأولية يمكن أن تظهر قريبًا بعد الجراحة، فإن النتائج النهائية قد تستغرق وقتًا أطول.
عادةً ما يُلاحظ المرضى تحسنًا واضحًا في مظهر الأنف خلال الأسابيع الأولى بعد العملية، ولكن يمكن أن يظل هناك بعض الانتفاخ والتورم لبضعة أشهر. النتائج النهائية لعملية تعديل الحاجز الأنفي في تونس غالبًا ما تظهر بعد مرور ستة إلى اثني عشر شهرًا من الجراحة، حيث يمكن للأنسجة المتضررة من الجراحة أن تتعافى بالكامل وأن يستقر شكل الأنف.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن النتائج يمكن أن تختلف من شخص لآخر بناءً على العديد من العوامل، بما في ذلك هيكل الأنف الأصلي وتعقيدات الجراحة وتوجيهات الجراح. لذا، من المهم التحدث مع الجراح حول التوقعات الواقعية والوقت المتوقع لظهور النتائج النهائية.
عملية تعديل الحاجز الأنفي، خاصةً عملية إصلاح الانحراف في الأنف التي يمكن اجراؤها ببساطة مع ماد اسبوار تونس، قد تسبب بعض الألم بعد الجراحة. ومع ذلك، يختلف زمن تلاشي الألم من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مدى تعقيد الجراحة وحجم الإصلاح الذي تم إجراؤه، وكيفية استجابة الجسم للجراحة.
عمومًا، يمكن أن يستمر الألم الخفيف إلى المتوسط لعدة أيام بعد الجراحة. يتم تحديد الألم عادةً باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الجراح، مثل مسكنات الألم. ومعظم المرضى يلاحظون تحسنًا تدريجيًا في الألم مع مرور الوقت.
من المهم الحفاظ على توجيهات الجراح بعد الجراحة واتباع نصائحه بدقة لضمان أفضلية عملية الشفاء. قد تتضمن هذه التوجيهات تجنب الأنشطة الشاقة والرياضية المكثفة لفترة معينة، وتجنب لمس الأنف بشكل مباشر، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام.
إذا استمر الألم بشكل مفرط أو زاد عن الحد المألوف، فيجب على المريض الاتصال بالطبيب الجراح للحصول على تقييم إضافي ونصائح إضافية.
بعد عملية تجميل الأنف، قد يواجه المريض بعض الصعوبات في التنفس في الأيام الأولى بعد الجراحة. هذا يمكن أن يكون نتيجة للانتفاخ والاحتقان الذي يحدث عادةً بعد الجراحة، والذي يؤثر على مرور الهواء من خلال الممرات التنفسية. ومع ذلك، يعود التنفس عادةً إلى الطبيعة تدريجيًا مع مرور الوقت.
عمومًا، يمكن أن يلاحظ المرضى تحسنًا في التنفس خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة، حيث يبدأ الانتفاخ في الانحسار ويخف التورم. يمكن للأطباء أيضًا توجيه المرضى بشأن تقنيات التنفس الصحيحة وتمارين التنفس التي يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الهواء والتنفس بشكل أفضل.
مع ذلك، قد تستغرق النتائج النهائية وعودة التنفس بشكل كامل بعض الوقت، وغالبًا ما يكون ذلك بعد أسابيع إلى أشهر من الجراحة، حيث تتلاشى الانتفاخات ويتحسن شكل الأنف بشكل مستمر. إذا كان هناك أي قلق بشأن صعوبات التنفس أو عدم الراحة، يجب على المريض الاتصال بالجراح المتعاون مع ماد اسبوار تونس للحصول على تقييم إضافي ونصائح إضافية.
نعم، يمكن أن يتغير شكل الأنف الخارجي خلال عملية تعديل الحاجز الأنفي في تونس. في العملية التقليدية لتعديل الحاجز الأنفي، يتم الوصول إلى الهيكل الداخلي للأنف من خلال قطع جلدية داخلية، وقد يتم إجراء تعديلات للحاجز الأنفي أو الأنف الخارجي لتحسين الشكل أو تصحيح أي مشكلات وظيفية.
من الأمثلة على التغييرات التي يمكن أن تحدث في شكل الأنف الخارجي خلال عملية تعديل الحاجز الأنفي:
تقليص حجم الحاجز الأنفي: قد يتم تقليص حجم الحاجز الأنفي الذي يمتد إلى الخارج، مما يساعد في تحسين مظهر الأنف الخارجي.
تصحيح الانحرافات: إذا كان هناك انحراف في الحاجز الأنفي يؤثر على شكل الأنف الخارجي، يمكن تصحيحه لتحقيق تناسق أفضل في المظهر.
تنسيق الهيكل الداخلي مع الشكل الخارجي: قد يتم تعديل هيكل الأنف الداخلي لتحسين شكل الأنف الخارجي، مثل تقويم الأنف لتحقيق مظهر أكثر تناسقًا.
تصحيح أي عيوب تجميلية: يمكن للجراح أيضًا تصحيح أي عيوب تجميلية مثل انتفاخ الأنف، أو تحسين نسب الأنف، أو تصغير أو تكبير الأنف بشكل عام.
يعتمد تغيير شكل الأنف الخارجي بعد عملية تعديل الحاجز الأنفي على عدة عوامل، بما في ذلك هيكل الأنف الأصلي وتوجيهات الجراح والتقنيات المستخدمة. يجب أن يتم التحدث مع الجراح حول التوقعات المتعلقة بالنتائج النهائية والتغيرات المتوقعة في شكل الأنف الخارجي.
عملية تعديل الحاجز الأنفي تهدف عادةً إلى تغيير شكل الأنف من الداخل، مثل تصحيح الانحرافات أو توسيع المسارات التنفسية. عادةً ما لا تؤثر هذه الجراحة بشكل كبير على الشكل الخارجي للأنف، إلا إذا كانت الجراحة تتضمن تعديلات تجميلية خارجية مثل تقليل حجم الأنف أو تغيير شكله الخارجي.
بالنسبة لارتداء الجبيرة بعد عملية تعديل الحاجز الأنفي في تونس، فهذا يعتمد على توجيهات جراح ماد اسبوار والمدى الذي قد يتضمن أي انتفاخ أو تغيير في الشكل. في العديد من الحالات، قد يتم توصية المريض بارتداء جبيرة (قناع أو تجهيز مماثل) لدعم الأنف ومساعدته على الاستقرار والشفاء السريع. الجبيرة قد تساعد في تقليل الانتفاخ والتورم، وتساعد على تشكيل الأنف بشكل صحيح خلال فترة الشفاء.
مع ذلك، يجب الالتزام بتوجيهات الجراح بشأن متى وكيفية ارتداء الجبيرة، وكذلك المدة التي يجب ارتداؤها. كما يجب استشارة الجراح إذا كان هناك أي استفسار حول الرعاية بعد الجراحة أو استخدام الجبيرة.
عملية تعديل الحاجز الأنفي هي إجراء جراحي يتم بشكل شائع وناجح لعلاج مشاكل التنفس والتشوهات التجميلية في الأنف. على الرغم من أنها تعتبر عملية جراحية، إلا أنها ليست عملية خطيرة بشكل عام، خاصةً عند إجرائها بواسطة جراح مؤهل وفي مرافق طبية معتمدة.
معظم العمليات الجراحية لتعديل الحاجز الأنفي تُجرى تحت التخدير الموضعي أو العام، وعادةً ما يتم إجراؤها بشكل سلس وبدون مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإن هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، مثل النزيف، والانتفاخ، والعدوى، وتغيرات في الحساسية أو الشكل.
المرضى الذين يخضعون لعملية تعديل الحاجز الأنفي عادةً ما يخضعون لتقييم شامل من قبل الجراح لضمان سلامة الجراحة. يتم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للعملية مع المريض قبل الجراحة، ويتم توجيههم حول الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل وبعد العملية لتقليل المخاطر وتحقيق أفضل نتائج الشفاء.
من الضروري الالتزام بتوجيهات الجراح بعد الجراحة والمتابعة الدورية مع الفريق الطبي لضمان شفاء مثالي وتحقيق النتائج المرجوة.
تحدث هذه المضاعفات بشكل نادر، ويعتبر معظم المرضى أن تعديل الحاجز الأنفي آمنًا وفعالًا لتحسين مظهر ووظيفة الأنف. من المهم البحث عن جراح مؤهل وخبير لتقديم التقييم والاستشارة اللازمة قبل اتخاذ قرار بالخضوع للجراحة.
انحراف الحاجز الأنفي هو حالة شائعة تحدث عندما يكون الحاجز الغضروفي بين فتحتي الأنف مائلًا أو منحنيًا بشكل غير طبيعي. يمكن أن تظهر عدة علامات وأعراض تشير إلى وجود انحراف في الحاجز الأنفي، ومنها:
صعوبة في التنفس: قد تشعر بصعوبة في التنفس عبر أحد فتحتي الأنف أو كلاهما، وخاصةً أثناء التنفس من خلال الأنف أثناء النوم أو أثناء ممارسة الرياضة.
احتقان الأنف: قد تشعر بانسداد في أحد جهات الأنف أو كليهما نتيجة انحراف الحاجز الأنفي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وتكرار الإصابة بنزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية.
الانتفاخ والورم: قد يلاحظ المرء وجود انتفاخ أو ورم خارجي على الجهة المنحنية من الأنف.
الإفرازات الأنفية: قد تزداد الإفرازات الأنفية نتيجة لاحتقان الأنف وتهيج الجيوب الأنفية.
الصداع: قد يعاني بعض الأشخاص من صداع مستمر ناتج عن ضغط زائد على الجيوب الأنفية نتيجة انحراف الحاجز الأنفي.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض بشكل مستمر، فقد تكون لديك انحراف في الحاجز الأنفي، وفي هذه الحالة يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة والتشخيص الدقيق.
نعم، انحراف الحاجز الأنفي يمكن أن يؤثر على شكل الوجه بشكل ملحوظ. إذا كان الحاجز الأنفي منحرفًا بشكل كبير، فقد يؤدي ذلك إلى تشوهات في شكل الأنف والوجه بشكل عام. على سبيل المثال، قد يظهر الأنف مائلًا إلى جانب واحد، أو قد يكون غير متوازن بشكل لا يليق مع ملامح الوجه الأخرى. هذا قد يؤدي إلى عدم التوازن في الملامح الوجهية والشعور بالاضطراب في الشكل العام للوجه.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى مشاكل تنفسية وصحية أخرى قد تؤثر على جودة الحياة، مثل الصعوبة في التنفس والاحتقان الأنفي المستمر.
من الضروري استشارة طبيب متخصص في جراحة الأنف والتجميل لتقييم حالة كل فرد بشكل فردي وتحديد الخطوات المناسبة للعلاج، سواء كان ذلك عن طريق جراحة تصحيح الحاجز الأنفي أو طرق علاجية أخرى.
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 2 ème étage Tunis, 2000