كثيرات هنَ النَساء اللًواتي يحلمن أن يصبحن أمَهات بغض النظر عن الطريقة لذلك فإن طفل الأنبوب تونس مثَل قارب النَجاة للأشخاص الذين فقدوا الأمل في تحقيق هذا الحلم بطريقة طبيعية لأسباب عديدة منها المرضية والمعروفة ومنها الخلقية والغير معروفة ومنها التي تعود إلى ظروف وأحداث معيَنة يمر بها كلا الطَرفين ولكن السؤال الذي يطرح نفسه والذي يطرحه الأشخاص الذين يرغبون في الغوص في تجربة طفل الأنبوب هو هل نسبة نجاح هذه التجربة كبيرة أم أنَها ضعيفة وشبه مستحيلة؟
الإجابة تقدَمها لنا دراسة أوروبيَة تبيَن أنَ نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب تقدَر بين 21 و25 بالمائة هذا وتجدر الإشارة أنَ أثناء القيام بعملية طفل الأنبوب يجب توقعَ إمكانية حصول ولادة مبكَرة وغالبا ما تنجح هذه الطريقة خاصَة وتتحقق أفضل النَتائج عندما يكون العيب المانع للإنجاب يكمن في قناة فالوب أي في حالات العقم الأنبوبي ، أي عندما يكون المانع تقني ووظيفي عندها يقع التَعويض بتقنية طفل الأنبوب لتجاوز هذه العقبة وغالبا ما تكون نسبة نجاح عمليَة طفل الأنبوب أكبر عندما لا يوجد أي خلل أو إضطراب بيولوجي واضح سواء كان في البويضات أو في السائل المنوي . يؤكَد خبراء وعلماء الأجنَة أن نجاح عمليَة طفل الأنبوب متوقَف على مجموعة من العوامل منها ما هو معروف ومتداول كأن يكون عمر المرأة في المراحل الأولى من الخصوبة، حيث بيَنت أغلب الدَراسات أنَ الحالات التي سجَلت فشلا سجَلت لدى نساء كنَ قد تجاوزن سنَ الأربعين.
تبلغ نسبة نجاح عمليَة طفل الأنبوب التي تجرى بعد سنَ الأربعين من 4 إلى 5% فقط حيث ثبت علميَا وطبيَا ومن خلال التَجارب المجرات أيضا أنَ نوعيَة البويضة وإنخفاض فاعليتها وخصوبتها تؤثَر على نجاعة هذه التَقنية وبالتالي تقلَ حظوظ نجاح عملية طفل الأنبوب، لذلك ينصح خبراء طب الأجنة النَساء الَلواتي لا يزلن في سنَ صغيرة أي تحت سن الأربعين ولم يتمكَن من الحمل بصفة طبيعية رغم تعدد المحاولات وخلو العيوب المعيقة بإعتماد تقنية طفل الأنبوب لأنَ نسبة نجاحها ترتفع عندهنَ مقارنة بالنساء اللَواتي تجاوزن الأربعين.
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 2 ème étage Tunis, 2000