عمليَة طفل الأنبوب هو علاج للإنجاب بمساعدة طبية . اليوم هي من الأكثر العمليات شيوعا . لا يمكن القيام بها إلا في المراكز الطبية المعتمدة حيث يجتم الجمع بين البويضات و الحيوانات المنوية في أنبوب و ليس في رحم المرأة حيث يقع أخذ عيَنة من الحيوانات المنويَة الخاصَة بالرَجل ويقع حفظها في سائل خاص أمَا الأنبوب الذي يقع فيه التلقيح الاصطناعي تونس هي أنابيب صمَمت خصيصا لهذا الغرض توضع في المختبر الخاص بهذا النَوع من العمليَات ثمَ تقع تنقية البويضات التي تحوَلت إلى أجنَة عندها يتم نقل اللأجنَة الملقَحة إلى رحم الزوجة عن طريق أنبوب، وبعد مدَة معيَنة (أسبوعين) تقوم المرأة بفحص للحمل وزيارة الطَبيب المختص بالحالة والمشرف على العملية للتأكَد من وقوع الحمل ونجاح العمليَة.
تجدر بنا الإشارة إلى أنَ عمليَة طفل الأنبوب تمر بمراحل عديدة قبل أنت تكتمل حيث تتمثَل أولى الخطوات التي يقوم بها الطبيب هي إجراء التَحاليل الضَرورية للكشف إذا ما كانت هناك موانع للإجراء هذه العملية فيقع قياس نسبة الدم للزوجين والكشف عن الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب وس) والقيام بفحوصات السَكري ثمَ يقع التَحقق من بطانة رحم الزوجة من خلال بعض الفحوصات والتأكد من عدم وجود أكياس على المبيض قبل إعطاء الزوجة مجموعة من الهرمونات الضرورية قبل العملية والتي غالبا ما تكون لتنشيط المبايض قبل عملية السَحب. وفي نفس الإطار يجدر التذكير أنه خلال عملية طفل الأنبوب يقع إخصاب البويضة بالحيوان المنوي من خلال أنبوب الإختبار المخصص لذلك ثم ترجع الأجنة المخصَبة كما سبق وذكرنا إلى رحم الأم بعد أن تمَ تلقيحها (إخصابها خارج رحم الأم).
تعدَ عمليَة طفل الأنبوب الطريقة المناسبة و الأكثر المثالية خاصَة للأزواج الذين يعانون من العقم وتأخر الحمل لأسباب كثيرة منها
إنسداد قناة فالوب
حدوث خلل بالأنابيب إستوجب إزالتها تماما وبالتالي تستحيل عمليَة تلقيح البويضة
تجاوز المرأة العمر المثالي للحمل (خاصَة التي تجاوزت سن الأربعين) فالخصوبة تصل ذروتها بين 20 و25 سنة وتبدأ بالتراجع شيئا فشيئا في بداية أو منتصف الثَلاثين تتراجع نسبة الخصوبة عند المرأة بدرجة أقل بما يقارب 15-20بالمائة، أمَا إذا ما كان سن المرأة في مقتبل، منتصف أو حتَى في أواخر الأربعين فإنَ نسبة الخصوبة قد تنقص بما يقارب 95بالمائة وهذه نسبة قد تجعل من الحمل شبه مستحيل لهذه الفئة العمريَة، لذلك فكلَما أسرع الزَوجين في القيام بعملية طفل الأنبوب مبكَرا كلَما زادت حظوظهما في نجاح هذه العمليَة و حدوث الحمل
تحت تأثير المخدر , يتم أخذ البويضات الناضجة بواسطة أنبوب صغير و إبرأة و يتم إدخالهما في المهبل و بذلك يتم الحصول علي عينة ومن ثم يوضع في أنبوب يحتوي علي سائل مغذ تحت حرارة 37 درجة مئوية. بعد ذلك يتم إستخراج المني قبل بضع ساعات و من ثم يتم فصل الحيوانات المنوية عن السائل المنوي و تحفظ في درجة حرارة 37 مئوية أيضا. بعد ساعات عديدة من وضع الحيوانات المنوية و البويضات في سائل مغذي لعدة ساعات علي درجة حرارة الجسم يتم التخصيب . تبدأ البيضة بالتكاثر . يتم فحصها تحت المجهر و يمكن عندها نقلها الي رحم المرأة بواسطة أنبوب. تجري مراحل عملية طفل الأنبوب تونس بطريقة منهجية و تمر بعدة مراحل و ليس بالضرورة هي ذاتها فهي تختلف من إمرأة الي أخري و تترواح فترة العلاج بين 15 يوم و 30 يوم حسب الطريقة المستخدمة .
تتمثل هذه العملية في إجراء عملية التخصيب في الأنبوب خارج جسم المرأة إذ يتم إلتقاء البويضة و الحيوانات المنوية في أنبوب الإختبار و يتم اللجوء الي طفل الأنبوب مباشرة أو كخيار ثانوي بعد فشل العلاجات الطبية الأخري للإنجاب لبعض الأزواج الذين يعانون من العقم . و تجدر الإشارة الي أن إحتمالات الولادة المبكرة شائعة في حالات الحمل عن طريق وسيلة طفل الأنبوب تونس
تعتمد حظوظ نجاح طفل الأنبوب علي عدة عوامل تتعلق بعدد الأجنة التي يتم نقلها و أيضا حسب عمر المرأة. يتم الحصول علي أفضل معدلات النجاح في حالات العقم الأنبوبي ما يسمي أيضا بعقم قناة فالوب أي عندما يكمن الهدف في تجاوز العقبة التقنية في ظل غياب أي خلل بيولوجي في البويضات أو الحيوانات المنوية . تكون النتائج مرضية أقل في حالات العقم الذكري إذ يعتمد نجاح العملية علي طبيعة الحيوانات المنوية و درجة فعاليتها.
تحتاج تقنية التخصيب عن طريق طفل الأنبوب تونس الي فريقين من المختصين : علماء أحياء و أطباء مختصين في طب النساء
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 2 ème étage Tunis, 2000