إن جراحة تجميل الجفون في تونس المعروفة أيضا باسم تصحيح الجفن أو شدّ الجفون، هي من أكثر العمليات طلباً من النساء على وجه الخصوص، نظرا لقدرتها على معالجة جميع المشاكل المحيطة بالعين. تعتمد هذه العملية التجميلية على إزالة كمية الأنسجة الدهنية تحت العيون. كما تمكن من تصحيح الجفن العلوي والسفلي وذلك لإزالة نظرة التعب خصوصا مع التقدم في العمر وهي تختلف عن عملية تجميل الجفون بالليزر . يعتبر تدلي وترهل الجفون من بين أبرز علامات التقدم في السن، حيث تبدأ الجفون في الترهل تدريجيا الى ان تتخذ شكل طيات حول الجلد الفاصل بين العين والحاجب، خصوصا ان الجلد المحيط بالعين يتميز بالمرونة والرقة. هذه العلامات لا تؤثر على مظهر وجمال العين فحسب بل انها تؤثر على وضوح الرؤية نتيجة تدلي الجفون على محيط العين. لذلك تعتبر جراحة تجميل الجفون في تونس أو شدّ الجفن الحل الأمثل لإزالة جميع علامات التقدم في السن والحصول على رؤية واضحة وابراز جمال العيون، من خلال تصحيح شكل الجفون وإعادة الشباب والحيوية لمنطقة العين.
يعتمد سعر جراحة تجميل الجفون بمصحة ماد اسبوار في تونس على عدد الجفون المراد إجراؤها. وتضمن ماد اسبوار لكلّ الراغبين في اجراء التدخلات التجميلية قضاء إقامة طبية شاملة في أفضل الظروف والاستفادة من سعر مناسب مع التعامل مع أفضل خبراء التجميل.
من خلال جراحة تجميل الجفون في تونس يمكن معالجة الجفون العليا من خلال تقليص الزوائد من الجلد أو الدهون وكذلك الجفون السفلى عبر شدّ ترهل الجلد أسفل العينين أمّا فيما يخصّ العمر المناسب لشد الجفون، فلا يوجد سنّ مثالي لإجراء عملية تجميل الجفون، فمن الممكن أن يعاني الرجل أو المرأة في فترة الشباب من جيوب دهنية في الجفن السفلي، كما من الممكن أن ينزعج الشخص المسن من الجلد الزائد في الجفن العلوي مما يمنعه من الرؤية جيدًا لذلك يمكن إجراء التدخل إذا كانت الحالة الصحية أو الجمالية تتوجّب ذلك.
رغم أن الغاية مشتركة، وهي تجميل وتصحيح شكل الجفون، الاّ أنها قد تختلف جراحة تجميل الجفون في تونس حسب نوع المشكل الذي تعاني منه الجفون. ومن أبرز عمليات جراحة تجميل الجفون في تونس نجد:
كما هو الحال مع أي جراحة تجميلية في تونس، يجب تحديد موعد مع طبيب التجميل الخاص بكم.
خلال هذه الاستشارة، سيتحدث الطبيب مع الشخص المعني بعملية شد الجفن لتحديد دوافعه والنتائج التي يرغب في الحصول عليها.
كما سيفحص عينيه وجفونه للكشف عن أي تشوهات قد تضر بجراحة الجفن وغالبًا ما يطلب تقييم من طبيب مختص في طب العيون في حالة إصابة المريض بأي أمرا أخرى. من المحتمل اجراء فحوصات أخرى للتأكد من صحّة المعني بالعملية.
ولتجنب أي مضاعفات، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات كالتوقف عن التدخين في الفترة التي تسبق موعد العملية.
بشكل عام، يدخل المعني بالأمر المستشفى في الوقت المحدد لهذه العملية التجميلية ويمكنه المغادرة بعد بضع ساعات، في نفس اليوم. في بعض الحالات، سيتم ابقاؤه ليلة واحدة وخروجه من المستشفى في اليوم التالي.
في البداية، تتم مناقشة طريقة التخدير المستخدمة مسبقًا بين الجراح وطبيب التخدير. فيما بعد يتم استعمال التخدير الموضعي من خلال الحقن مباشرة حول الجفون لتخديرها. غالبًا ما يتم اختيار هذه الطريقة إذا كان التدخل يتعلق فقط بجزء من الجفون (على سبيل المثال: رأب الجفن العلوي).
أما في بعض الحالات، خاصة عندما تجرى العملية على جميع الجفون، يوضع المعني بالأمر تحت التخدير العام الذي يستعمل في أغلب جراحات السمنة كعملية شفط وشد البطن .
تستغرق عملية تجميل الجفون ما بين 30 دقيقة وساعتين حسب عدد الجفون العملية والتقنية المعتمدة.
يقوم الجراح أولاً بعمل شقوق صغيرة في أماكن معينة من الجلد، أي على مستوى ثنايا الجفن العلوي وعلى مستوى الرموش السفلية، بحيث تبقى الندوب بعد الجراحة خفية وغير مرئية.
من خلال هذه الشقوق، يزيل الجراح الجلد الزائد والدهون. ثم يتم أيضًا علاج الطيات والتجاعيد. يتم بعد ذلك إغلاق الشقوق باستخدام خيوط رفيعة جدًا يزيلها الجراح عمومًا بعد 5 أيام.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان التدخل يتعلق فقط بالجفون السفلية، فمن الممكن اللجوء إلى رأب الجفن داخل الملتحمة والذي يتكون من شق داخل الجفن. في هذه الحالة، يحدث الشفاء بشكل طبيعي.
عموما تكون الأوجاع طفيفة مع امكانية الشعور ببعض الانزعاج خاصة من المظهر حيث ستلاحظون انتفاخا في العين مع عدم القدرة على اغلاق العيون بصفة كلية.
ينصح بشدة بإراحة العينين في أول أسبوعين بعد العملية حيث يمكن استخدام كمادات الماء البارد ومراهم العيون والقطرات للشفاء.
ويمكن أن تسبب جراحة رأب الجفون وذمة أو كدمات تختفي بعد ذلك كما يمكن ايجاد صعوبة في إغلاق العينين وملاحظة اضطرابات بصرية طفيفة. يتم إزالة الخيوط خلال الأسبوع الأول ويمكن للمرأة أن تضع مساحيق التجميل مرة أخرى.
تظهر النتيجة النهائية لعملية تجميل الجفون بعد بضعة أشهر. في الواقع، يستغرق الجلد وقتًا لاستعادة مرونته وتلاشي الندوب. هذه النتيجة تدوم طويلاً، حتى لو استمر الجلد في التأثر بعامل السن.
مثل جميع العمليات الجراحية التجميلية، يمكن أن يسبب رأب الجفن مضاعفات تتعلق بالتخدير والعملية نفسها.
تتعلق المضاعفات الأخرى بإمكانية استمرار وجود ورم دموي أو عدوى أو ضعف الالتئام أو اضطراب إفراز الدموع أو ظهور التكيسات.
ومع ذلك، فإن المضاعفات نادرة وغالبا ما تكلل الجراحة بالنجاح ويتحصّل المعني بالأمر على مظهر شبابي من خلال شدّ الجفون والتخلّص من الزوائد الجلدية.
مثلما أشرنا فإن ترهل وتدلي الجفون وظهور التجاعيد من أبرز علامات التقدم في السن، الا أن هذه العلامات قد تظهر نتيجة لعدة عوامل أخرى ويمكن أن تسبب:
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 2 ème étage Tunis, 2000