تعرَفي على أعراض فترة التبويض
إنَ أوَل طريق لحدوث الحمل هو حدوث التَبويض ولكي تستطيع المرأة وأيضاً الرجل تحقيق حلم الإنجاب يجب عليهما معرفة الأيام التي يحدث فيها التَبويض، كما يجب على المرأة أن تعرف أعراض التَبويض الثابتة، وعلميَا تبدأ عمليَة التبويض من اليوم الثاني عشر من الدورة حتى اليوم السادس عشر إذا كانت الدورة منتظمة، فقد تشعر المرأة بأعراض التبويض أو الإباضة ولكن دون أن تعلم أنَه الوقت المناسب للقيام بالخطوة الأهم لتحقيق حلم الإنجاب.
في هذه الفترة تخرج بويضة ناضجة من أحد المبايض، فتتجَه نحو قناة فالوب ثمَ إلى الرحم في إنتظار عمليَة التَلقيح، التي يقع تعويضها بالإخصاب الإصطناعي تونس إذا ما ظهرت عوائق دائمة لحدوث التَلقيح بصفة طبيعية ففي العادة يتهيأ الرَحم لإستقبال البويضة النَاضجة حيث تزداد سماكته ليصبح أرضية مناسبة لعمليَة التَلقيح.
عند غياب الحيوان المنوي أو عدم قدرته على تلقيح هذه البويضة، يخرج الرحم هذه البطانة المهيَئة للتعشيش الذي لم يحدث مع الدم إلى الخارج (العادة الشَهريَة).
أعراض التبويض عند النساء
يحتجَ جسم المرأة في هذه الفترة عن طريق مجموعة من الأعراض والعلامات لذلك يجب على المرأة الرَاغبة في الحمل والإنجاب أن تعرف هذه الأعراض التي تزيد فرصتها بالحمل، لذلك ينصح أطباء النساء وخبراء الجنس (sexologue) بتحديد الموعد المناسب لممارسة العلاقة الحميمة قبل أيَام التَبويض فتدخل المرأة في فترة إخصاب تمتدَ لستة أيام فقط في كل دورة، خاصَة وأنَ فرصة الحياة للحيوان المنوي تدوم خمسة أيام ، إذا ما خل الحيوان المنوي من العيوب أو الموانع (ضعف السائل المنوي ، الموت السَريع للحيوان المنوي …) وغيرها من المشاكل التي قد تعيق عمليَة الإخصاب .
ومن أبرز أعراض التَبويض نجد بروز إفرازات رحميَة ومهبليَة مائيةً، في أغلب الأحيان يكون لونها أبيض، ظهور ألم في البطن على مستوى المبيض الناتج عن عمليَة نقل البويضة الناضجة، وغالبا ما تختفي هذه الآلام بعد فترة التَبويض.
من العوارض أيضا ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة وقد تنخفض فجأة لذلك على المرأة مراقبة درجة حرارتها بإستمرار لتعرف وقت التبويض.
وقد يسجَل ارتفاع ملحوظ في الرَغبة الجنسية عند المرأة وهي نتيجة طبيعيَة لوضعها الهرموني، حيث تكون المرأة جاهزة لممارسة العلاقة أكثر من أي وقت آخر، إلى جانب الرَغبة الجنسيَة يؤكَد خبراء الجنس وأطبَاء العقم والإنجاب أن حواس المرأة تزداد (التذَوق، الشمَ …) ، مع إنتفاخ (طفيف أو ظاهر في البطن ) .
غالبا ما تتحرَر بويضة واحدة في كل عمليَة تبويض، ومن المعلومات الهامَة التي يجب أن تأخذها المرأة بعين الإعتبار أنَ عملية التبويض تتأثَر تأثيرا واضحا بأي توتَر أو ضغط قد تشعر به المرأة، لذلك من الأفضل أن تحافظ المرأة على توازنها النَفسي والإبتعاد عن السَباحة في الأجواء السَلبيَة التي تزيد من صعوبة الحمل.