يتكون الوشم من طبقات عميقة من الحبر الذي يتوغّل في طيات الجلد، لذلك من المفترض أن تكون غير قابلة للمحو.
الا أنه في الوقت الحاضر، من الشائع جدًا مقابلة أشخاص يتطلعون إلى مسح الوشم الخاص بهم لأسباب شخصية أو مهنية.
وقد كانت الطرق الأولى التي استخدمت منذ 30 عامًا لإزالة الوشم مؤلمة ولم تكن فعالة حقًا إلى أن تطوّرت التقنيات وأصبحت مجارية لمتطلبات العصر حيث أصبح من الممكن الخضوع إلى تقنية إزالة الوشم بالليزر عبر ما يطلق عليه بالـ Q-switched وهي تقنية تسمح للطبيب الخاص بك لإزالة معظم الوشم بنجاح ودون خطر ظهور الندوب والحروق.
سوف يستهدف جهاز الليزر الوشم ويخترق شعاعه الجلد حيث سيكون بمثابة موجة ستفجر حبر الوشم الذي سيتحوّل إلى جزيئات يتم القضاء عليها بشكل طبيعي من قبل الجهاز المناعي للجسم البشري.
فبفضل دقة شعاع الليزر، يمكن لطبيبكم بسهولة اتباع مسار الوشم دون الحاق ضرر ببقيّة الجلد السليم.
ان أهمّ مرحلة قبل البدء في العلاج هي اختيار طبيب يكون ذو كفاءة في مجال إزالة الوشم بالليزر نظرا لدقّة هذه العمليّة التي تحتاج إلى وقت وجهد وخبرة، لذلك من الأفضل الالتزام بكلّ تعاليم الدكتور الخاص بكم واجراء كافة التحاليل ان طلب منكم ذلك.
وتتم إزالة الوشم عن طريق عدد معيّن من الحصص سيحددها الطبيب وفقا لحجم الوشم الذي تحملونه وللمنطقة المتواجد فيها ولنوعه كذلك.
أثناء جلسة ازالة الوشم بالليزر، يجب على كل من الطبيب والمريض ارتداء نظارات السلامة والوقاية.
بعد حصص العلاج الأولى، ستلاحظون أن بعض المناطق التي عالجها طبيبكم قد اختفت مع مرور الوقت حيث يتلاشى الوشم ويستعيد الجلد لونه الطبيعي.
للحماية من الألم الناجم عن الليزر، يمكنكم استعمال كريم مخدر يتم تطبيقه حوالي ساعة واحدة قبل الجلسة، أما بعد الانتهاء سيتم تطبيق مرهم يوميا لمدة شهر على الأقل.
أما بالنسبة للوشم، يجب أن تظل المنطقة المعالجة نظيفة وتجنبوا تعريضها لأشعة الشمس خلال فترة العلاج.
اتبعوا نصيحة الطبيب الخاص بكم وهاتفوه للاستفسار عن تساؤلاتكم.