تعتبر جراحة تجميل الأذن من أكثر الجراحات رواجا وتداولا بين أغلب حرفاء مصحَات التجميل خاصة وأن الأذن وإلى جانب أهميتها الوظيفية الحياتية وهي حاسَة السَمع تبقى من من العناصر الأساسيَة الأولى لتجميل الوجه وإبراز شكله، فماهي أبرز العمليات التجميلية الخاصة بالأذن وماهي الخصائص الأساسية لهذه الجراحة؟
متى تصبح ضرورية؟
قد تتسبب الأذن الكبيرة للعديد من الأشخاص بمشاكل إجتماعية مختلفة تجعلهم في إنعزال تام عن الآخرين وهي سلوكيات تظهر آثارها خاصَة في مرحلة الطفولة أي عند الأطفال، حيث يتعرَض الطفل الذي يعاني من تضخَم الأذنين من سخرية أصدقائه الذين قد يذهب بهم الأمر إلى تشبيهه بالفأرة أو الأرنب وقد يصبح كنية أو لقب شهرة له، فتزداد وتكبر مشاعر النَقص وقلة الثَقة عنده وقد يدخل في دائرة عويصة من الإكتئاب قد لا تحمد عقباها، وهنا بالتحديد تبرز أهميَة دور جراحة تجميل الأذن ، وقد يلجأ المريض أيضا إلى هذه العملية ليس لتصغير الأذن فقط بل إلى تثبيت الأذن أي تقريبها من الرَأس فتصبح ملتحمة به وبالتَالي لا تعود الأذن بارزة وتكتسب مظهرا طبيعيا ، ومن بين أكبر المشاكل التي قد تعاني منها الأذن والتي لا تنتهي إلاَ بجراحة تجميل نذكر المشاكل التالية:
-طية الأذن أو ما يعرف بالأذن المطويَة و الوطواطيَة .
– الأذن القوقعية: وهي أقصى درجات تطور حالة الأذن المطوية
-أذن غير متكونه أي صغيرة جدَا
– زوائد جلدية أمام الأذن أو داخلها .
-أذن بدون غضروف…إلخ.
خصائص هذه العمليَة
ويمكن لأي شخص إجراء عملية تجميل الأذن إبتداءا من سن الأربع سنوات لأنَه بعد هذا العمر يكتمل النَمو الشَكلي للأذن وهو السَن الطبيعي للخضوع لهذه العمليَة، وتقوم هذه الجراحة على مبدأ إجراء شق، ونحت الغضروف وتشكيله حسب الحجم المناسب للوجه والأذن، ثم يقع تثبيت الأذن بالرَأس وفي أغلب الأحيان تبدو نتيجة هذه العمليَة طبيعيَة للغاية وغير مرئيَة لأنَ فتحة الشق والعملية تكون مخفيَة خلف الأذن تماما .
وتصبح جراحة الأذن إجباريَة للأشخاص الذين يعانون من بروز الأذن الخفاشية أو المسمَاة بالوطواطيَة ورغم أن جراحة تجميل الأذن يمكن إجراؤها بداية من سن الرَابعة إلاَ أن عمليَة إعادة البناء تستوجب أن يكون الطفل في سن السابعة لأنَ الأذن تستكمل نموَ غضاريفها بشكل كامل وتام بين الرابعة والسابعة إذا فالسَن الأفضل لإجراء جراحة إعادة بناء الأذن تكون في سن السَابعة .
ورغم دقة هذه العمليَة إلاَ أنَها لا تحتوي على آثار جانبيَة سيئة وتصنف ضمن عمليات التجميل الأقل خطورة ورغم أن خطر الإلتهابات ممكن الحدوث في جراحة الأذن إلاَ أنه يتلاشى بإستخدام المضادات والأدوية المناسبة وغالبا ما تكون نتيجة جراحة تجميل الأذن مثالية وعند حسن ظن المريض.