أسباب العقم عند الرَجال وطرق علاجه
32 بالمائة من الرجال حول العالم يعانون من العقم لأسباب مختلفة، ورغم هذه النَسبة فإنَ أغلب الرَجال الذين يعانون من العقم يلجؤون إلى إعتماد جميع الحلول الممكنة إذا ما أصبح الإنجاب بصفة طبيعية أمرا مستحيلا كطفل الأنبوب تونس ، ورغم أنَ نسبة النَساء العقيمات تجاوز نسبة الرَجال إلاَ أنَ المشكلة واحدة لأنَها في كلتا الحالتين قد تهدم حياة زوجية بأكملها، هذه النَتائج تدعونا إلى التساؤل عن أسباب العقم عند الرجل وكيفية علاجه؟
أسباب العقم عند الرَجال
يبدأ الطبيب المختص الحديث عن العقم عندما تتجاوز مدَة الزَواج والعلاقة الحميمة المستمرَة والمتواصلة أكثر من سنة (12 سنة) ولا يحدث الحمل، عندها ينصح الطبيب المختص في العقم بإجراء التَحاليل الضَرورية لكلا الزَوجين لمعرفة مصدر المانع هل هو من المرأة أو من الرَجل أوَلا ثمَ تبدأ مرحلة العلاج.
يعود العقم عند الرَجل لعدَة أسباب منها:
الإنسداد: حيث يعاني بعض الرَجال من إنسداد القناة القاذفة وهو الأمر الذي يعيق عملية التَلقيح حيث تمنع هذه المشكلة وصول الحيوانات المنوية إلى ما يعرف بالسَائل القذفي .
تعاني نسبة كبيرة من الرجال من انسداد في القناة القاذفة وهو ما يحول دون وصول الحيوانات المنويّة إلى السائل القذفي.
وقد تكون الالتهابات، والتشوّهات الخلقيّة أو قطع قناة المنّي وراء هذا الإنسداد.
دوالي الخصية:
وهي من العيوب والشَوائب التي يعاني منها العديد من الرَجال وهي عبارة عن مجموعة من الأوردة المنتفخة ولا تختلف كثيرا عن الدَوالي التي قد تستعمر السَاقين، وتبرز خطورة هذه الدَوالي في كونها تتسبب في زيادة حرارة الخصيتين وهو ما يؤثَر سلبا على نظام إنتاج الحيوانات المنويّة. .
ضعف الحيوانات المنويّة
وتنقسم هذه المشكلة إلى عدَة مشاكل منها ضعف الحيوانات المنوية وقلَة نشاطها وحركيَتها وسرعة موتها فتعجز عن مواصلة طريقها لتخصيب البويضة وبالتَالي لا يحدث الحمل وقد تصاب الحيوانات المنويَة بالحساسية وهي مشكلة صحية تؤدي إلى عقم الرَجل بنسبة تقدَر ب 3 بالمائة.
إضطراب القذف
تتمثَل إضطرابات القذف في غياب القذف بصفة دائمة وكلية أو النسبي إلى القذف العكسي وغالبا ما تحدث هذه الظاهرة عند بروز خلل وظيفي في البروستاتا وخاصة عند إستئصالها فتحتجز الحيونات المنويّة أو يقع قذفها في المثانة، وقد يتسبب هذا الخلل في ظهور أمراض عويصة تعيق قدرة الرَجل على الإنجاب.
العلاجات الممكنة لعقم الرَجال:
إنَ الحلول لممكنة لهذه المشكلة غالبا ما تكون طبية أي عقاقير وأدوية كعقاقير المعالجة النفسية، محفَزات القذف، الإرتجاج، الإنتصاب وغيرها من المنشَطات لمساعدة الرَجل على القذف الطبيعي إضافة إلى الحلول الجراحية التي قد تشمل الخصيتين والبروستات والعضو الذكري …