أصبحت السمنة في يومنا هذا آفة العصر الحديث ومثيرة للقلق في السنوات الأخيرة حيث تسبب حوالي 2.8 مليون حالة وفاة كل عام.
وفي الواقع، فإن عواقب السمنة متعددة مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض.
من أجل تجنب هذه المخاطر، فإن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من السمنة يلتجئون إلى عدّة عمليّات من بينها عمليّة شفط وشدّ البطن.
مشاكل الصحة البدنية المتعلقة بالسمنة
- مرض السكري
هذا هو الخطر الأكثر شيوعًا عندما نتحدث عن السمنة، وخاصة مرض السكري من النوع 2 الذي يتميز بارتفاع السكر في الدم ومستويات الأنسولين المفرطة في الدم.
- أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب
هذه الأمراض ناتجة عن ضعف الدورة الدموية في القلب والدماغ من خلال الأوعية الدموية المسدودة برواسب الدهون.
- القصور الوريدي
يؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية الوريدية التي تؤثر على الساقين مما تتسبب في الدوالي والأرجل الثقيلة والمنتفخة.
- هشاشة العظام
هو مرض مزمن يمكن أن تسببه السمنة وفي الواقع، فإن زيادة الوزن تمارس ضغطًا كبيرًا على المفاصل خاصة تلك الموجودة في الجزء السفلي من الجسم.
هذا الأمر يؤدي إلى التآكل السريع للغضاريف مما يسبب الألم في الركبتين والوركين والكاحلين كما أن بعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يمكن أن يحملوا إعاقة بسبب هذا الأمر.
الآثار النفسية للسمنة
بالإضافة إلى العلامات الواضحة التي تؤدي إليها السمنة، فإنها حتما تترك شعورا نفسيا سيئا لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الآفة كالاكتئاب الذي يمكن أن يكون نتيجة نفسية للسمنة بسبب:
-عدم تقدير الذات والاشمئزاز ورفض الجسد
-الإعاقة التي تجعل الشخص يعاني من السمنة
-التعصب الاجتماعي والطبي للسمنة الذي يولد مشاعر الاستبعاد والتمييز.