لأنّ كلّ فرد منّا يختلف عن الآخر ويتشابه مع البعض في عدّة نقاط فإنكم حتما قد واجهتم في محيطكم أو عايشتم بدوركم مشكلة المؤخّرة المسطّحة والرغبة في الحصول على حوض مستدير وكبير يجاري موضة العصر وأجساد المشاهير في الغناء أو التمثيل.
لذلك تتّجه شريحة مهمّة من النساء (أو حتى الرجال) إلى الجراحة التجميلية لتنسيق القوام والحصول على جسم مثير وجذّاب عبر تدخّل يعتبر الأكثر طلبا في عالم التجميل.
في البداية يجب أن اخباركم بوجود عدّة طرق لتكبير المؤخّرة وذلك سواء عبر زرع الغرسات الاصطناعيّة أو عن طريق حقن الدهون أو حمض الهيالورونيك لكلّ من هذه التدخلات مزايا عدّة، حيث سنتطرّق اليوم إلى عمليّة تكبير المؤخّرة عبر حقن الدهون.
ما هي عمليّة تكبير المؤخّرة عبر حقن الدهون؟
إنها تقنية جراحيّة بسيطة وطبيعيّة عبر زيادة حجم المؤخّرة بواسطة حقن الشحوم الذاتيّة لنفس الشخص الخاضع لهذه الجراحة.
بشكل أكثر تحديدا، يتم سحب الدهون من المعني بالأمر من مناطق أخرى كالبطن أو الذراع لمعالجتها بتقنيات حديثة وإعادة حقنها في منطقة أخرى من جسمه (المؤخّرة).
فإذا كانت ميزة حقن الدهون الذاتيّة هي أنها تسمح بإعادة نحت القوام على أجمل شكل من خلال القضاء على الدهون الزائدة، فإنّ لديها كذلك العديد من المزايا الأخرى نذكر منها على سبيل المثال:
زيادة طبيعيّة لحجم المؤخرة
انّ الزيادة في حجم المؤخّرة لا تتمّ عبر ادخال غرسات اصطناعيّة أو جسم غريب يمكن أن يرفضه الجسم بل عبر حقن الدهون الذاتيّة لنفس المعني بالأمر.
زيادة حجم المؤخّرة دون جراحة
هذا هي احدى الأسباب التي تحفّزكم على زيادة حجم المؤخّرة عبر حقن الدهون الذاتيّة، فهذه العمليّة هي ببساطة تتمثّل في احداث شقوق صغيرة لأخذ العينات (شفط الدهون) وإعادة حقنها.
تكبير المؤخّرة دون ندوب
لإدراج الغرسات الاصطناعيّة في المؤخّرة تتطلب هذه الجراحة شقوقا كبيرة، على الرغم من أن الندوب غير مرئية تقريبا، فهي ليست دائما الطريقة المفضّلة لدى بعض المعنيين بهذه الجراحة.
لكن الندوب التي تخلفها عمليّة تكبير المؤخّرة عبر حقن الدهون الذاتيّة تكون غير مرئيّة في أغلب الأحيان.