تهدف عمليّة تجميل الجفون على تحسين مظهر وشكل العين من خلال استهداف الدهون والجلد المتراكم في تلك المنطقة.
وقد لاقت عمليّة تجميل الجفون رواجا كبيرا في صفوف النساء خاصة اللواتي تجاوزن سنّ الثلاثين والرجال كذلك ولكن بنسبة أقلّ.
وتمنح هذه التقنية مظهرا جميلا لمن يعاني من الشوائب والزوائد الجلديّة على مستوى الجفون العليا أو السفلى في العين حيث تعمل على ازالتها وتصحيح شكل العين ليكون مناسبا لشكل الوجه.
وتختلف طرق تجميل الجفون فنجد الطرق التقليديّة كالجراحة والطرق الحديثة كالليزر، ومن ناحية أخرى، فإن الهدف من هذه الممارسة الحديثة هو نفس الهدف من جراحة تجميل الجفون الكلاسيكية الذي يتمثّل في الوصول إلى العوامل الطبيعية والجمالية الوظيفية على مستوى الجفون.
ويمكن أن يخضع أي شخص إلى عمليّة تجميل الجفون بالليزر ان توفّرت فيه بعض الشروط التي يحدّدها الطبيب المختص، حيث أصبح الليزر تدريجيا بديلا جيدا للجراحة عندما يتعلق الأمر بتجديد شباب الوجه فهو واحد من أكثر التقنيات المبتكرة والحديثة الذي غيّر مجرى الجراحة التجميليّة.
فعمليّة تجميل الجفون بالليزر غير معقّدة وبسيطة وذلك لأنها تخلو من التدخل الجراحي واحداث الشقوق فسيخضع الفرد المعني بها إلى تخدير موضعي تحسّبا من الشعور ببعض الآلام الطفيفة ليتمّ فيما بعد معالجة الجفون المستهدفة لإزالة كلّ الشوائب منها وذلك باستخدام الليزر.
ان تقنية تجميل الجفون بالليزر تتم وفق عدد معيّن من الجلسات يختلف من شخص إلى آخر وفق حالته الصحيّة والأهداف المرجوّة من العمليّة حيث لا تستغرق الا 30 دقيقة على أقصى تقدير.
ستلاحظون فور انتهائكم من الجلسات المخصّصة للعمليّة النتائج التي لطالما انتظرتموها وستكون حتما نتائج مدهشة تضفي حيويّة واشعاعا على كامل الوجه ليصبح أكثر نضارة وشباب من ذي قبل.
ان التقيّد بنصائح الطبيب سيمكّنكم من تجاوز كلّ الآلام والمضاعفات كما سيضمن لكم الحصول على مظهر رائع وجذّاب، لذلك لا تتسرّعوا واختاروا طبيبا ذو خبرة وكفاءة لتكونوا بين أيادي أمينة حفاظا على صحّتكم وسلامتكم.
ولئن كان الليزر يعمل على شدّ الجفون فهو كذلك يدخل ضمن العديد من أنواع العمليّات الأخرى وله استعمالات مختلفة في مجال عمليّات التجميل التي أصبحت في عصرنا هذا ضرورة ملحّة للتمتع بشكل وقوام جميل لبناء علاقات متماسكة ومتينة.