ان الأمومة من أجمل الأحاسيس التي تعيشها المرأة طيلة حياتها فلا ثمن يقدّر أمام اللحظة التي تجتمع فيها مع طفلها لعتني به وتغرقه بحبّها وعطفها.
وكما هو الحال مع المرأة فانّ الرجل كذلك يتطلّع بعد الزواج إلى موعد حمل زوجته لتنجب له الذرية الصالحة التي سيعتمد عليها في الكبر.
ولكنّ الحياة تفاجئنا أحيانا بأخبار غير سارّة كعدم قدرة الزوج أو الزوجة على الانجاب والتمتع بطفل ينير لهما البيت بضحكاته الجميلة والبريئة.
لذلك سخّر العلماء والأطباء كلّ جهودهم في سبيل تحقيق حلم الحصول على رضيع من خلال تقنية متطوّرة جدّا وهي التلقيح الاصطناعي أي طفل الأنبوب ان صحّ القول.
- ما هي أسباب تأخّر الحل وعدم القدرة على الانجاب؟
تختلف أسباب تأخّر الحمل من شخص إلى آخر ونذكر من ببينها:
-التقدّم في السن
-ضعف الحيوانات المنويّة
-يجب أن يكون السائل الموجود في عنق الرحم مهيئ لاستقبال الحيوانات المنويّة
-عدم وجود خلل في الهرمونات النسائيّة أو هرمون الذكورة
– يجب أن يكون تجويف الرحم ملائما والغشاء المخاطي له قادر على حمل الجنين
وتضمن عمليّة طفل الأنبوب حملا ناجحا بفضل تطوّر هذه التقنية من قبل الخبراء في مجال النساء والتوليد ناهيك عن الطاقم الطبي المسخّر لإنجاح هذه العمليّة وتحقيق حلم الأمومة.
وتتمّ عمليّة التلقيح خارج الرحم حيث تعالج الحيوانات المنويّة للرجل والبويضة في مخبر خاص وتحت ظروف ملائمة ليتمّ فيما بعد غرسها في رحم الأم.
ولكنّ لكلّ تقنية بعض من المضاعفات المحتملة حيث تزداد امكانيّة الولادة المبكّرة بعد عملية طفل الأنبوب بنسبة متفاوتة مقارنة بالحمل الطبيعي، لذلك من الضروري أخذ كلّ الاحتياطات والتقيّد بالمتابعة الطبيّة بين فترة وأخرى.
و الولادة المبكّرة بعد عمليّة طفل الأنبوب هي الولادة التي لا تتم في الموعد المحدّد لها أي بعد استكمال بقاء الجنين لمدّة 9 أشهر في رحم الأم وينتج عنها عدم نموّ الجنين بشكل كامل ونقص في الوزن إضافة إلى امكانيّة اصابته ببعض الأمراض كعدم تناسق بين أعضاء الجسم وضيق التنفس ومشاكل في التغذية.
- أسباب الولادة المبكّرة بعد عمليّة طفل الأنبوب
-نظام غذائي غير صحي
-التدخين وشرب الكحول
-شدّة التعب والارهاق
-الغضب والتوتر الشديد
-الأمراض المزمنة
-الإجهاض سابقا
-مشاكل في الرحم