يزخر مجال جراحة التجميل في العالم أجمع بالكثير من التقنيات والآلات التكنولوجيّة الحديثة والمتطوّرة التي ساهمت في ظهور العديد من أساليب الجراحة وبروز باقة من العمليّات التجميليّة خدمة للإنسان ولمتطلّبات العصر.
ومع عصر العولمة، تزداد مشاغل الانسان وهوسه في الوصول إلى المثاليّة والجمال الجذّاب اشباعا لرغباته ولثقته بقدراته أو حرصا منه على بناء علاقات اجتماعيّة متينة وصلبة.
ومن المتعارف عليه منذ القدم أن مجال الجراحة التجميليّة هو شأن لا يخصّ الا النساء فقط، ولكن تغيّرت هذه النظرة وانقلبت الموازين ليدخل الرجل في غمار هذه التجارب الشيّقة ويخوض بنفسه تجربة عمليّات التجميل.
ومن بين أهم الجراحات المخصّصة للرجال والتي تجرى في كنف السريّة وتحت اشراف أمهر الأطباء هي عمليّة تكبير القضيب.
والجدير بالذكر أنه لا يمكننا الحديث عن حجم أو طول محدد للقضيب المثالي لأنّه يختلف من رجل إلى آخر ولكنّه عادة ما يتراوح بين 8 إلى 10 سنتمترات ويصل إلى حوالي 17 سنتمترا في حالة الانتصاب.
وقد أثبت العديد من الدراسات أن القدرات الجنسيّة لدى الرجل لا تتأثّر أو ترتبط بطول القضيب بل يكمن الاشكال في الاحراج الدائم له أمام شريكته في الحياة بالإضافة إلى الاضطرابات الجنسية التي يمكن أن تنجرّ بسبب فقدان الشعور بفحولته ورجولته، خاصّة أن المواصفات والمعايير التي وضعتها المجتمعات تعزز هذه الأفكار المغلوطة حول ارتباط الفحولة بمدى طول قضيب الرجل.
وقد لاقت عمليّة تكبير القضيب رواجا كبيرا لما تمنحه من ثقة وسعادة وشعور بالفخر للرجل أمام زوجته أو شريكته كما ذكرنا سابقا.
وتتمّ جراحة تكبير القضيب للرجل إما من أجل تطويله أو تضخيمه لزيادة حجمه وليبدو في أحسن صورة وشكل.
وتتم هذه العمليّة تحت تأثير التخدير الموضعي ولا تستغرق الكثير من الوقت، حيث سيخضع الرجل المعني بهذه الجراحة إلى عناية طبيّة فائقة تحسبا لأي طارئ كما بإمكانه أن يغادر المستشفى في نفس اليوم الذي أجرى خلاله العمليّة.
ولا تؤثّر جراحة تكبير القضيب على خصوبة الفرد ولا على الأعضاء التناسلية مثل الخصيتين بل تساعد على تحسين الحياة الجنسية من خلال منح الشريك متعة أكبر وسعادة لا توصف مما يساهم في نجاح العلاقات العاطفيّة وتمتين عشّ الزوجيّة.