للعيون أسرار وحكايات وخبايا تمزج أحيانا بالدموع أو الابتسامات الخفيفة، للعيون كلام لا يفهمه الا العاشق ولا يحتضنه الا المحبّ…
للعيون تاريخ مطوّل في الشعر والأدب والقصص وصولا للرسم والغناء والتمثيل، فمن من الشعراء أو الكتاب لم يتغنىّ بجمال عيون حبيبته وبريقها؟
هكذا هو الجمال، لا يمرّ مرور الكرام بل يثير ضجّة كلّ ما قابلناه أو صادفنا شخصا يحمله معه.
ولكنّ العمر يفعل بنا ما يشاء والزمان وان ضحك لنا فانه سيوجعنا حتما وسيحوّل ذلك الجمال إلى شيب وتجاعيد وخطوط تحفر معها قصصا مؤلمة عايشناها…
وكما يشيب الشعر فان العيون كذلك تشيب ولكن بطريقتها الخاصّة حيث تتجمّع حولها الزوائد الجلدية والشوائب والهالات السوداء الداكنة…فكيف لنا أن نعيش بعينين غائرتين وداكنتين خاصة وأن العين مرآة القلب ومفتاحه؟
تجميل الجفون بالليزر…هذه التقنية السحريّة التي تعيد لكم الشباب والبسمة وذلك بفضل ما أنجزه طبّ التجميل من تقدّم وتطوّر في الأساليب والعمليّات التي تدعم حبّ الانسان لذاته وتعيد له جماله المفقود.
تتسم عملية تجميل الجفون بالليزر بنجاعتها وبساطتها مقارنة بالعمليات الجراحية التي تأخذ وقتا طويلا ومجهودا كبيرا، حيث سيخضع الفرد المعني بهذه التقنية إلى تخدير موضعي بسيط لا يدوم الا نصف ساعة وهي المدّة الزمنية المحدّدة لانتهاء الطبيب من مهامه.
ستكون النتيجة حتما مذهلة ان تقيّدتم بما يمليه عليكم الطبيب من نصائح كاستعمال المرهم أو الراحة والمكوث في المنزل لمدّة وجيزة وذلك ضمانا لاستكمال صحّتكم وللعودة إلى الحياة بكامل نشاطكم.
ستلاحظون بعد استكمال العلاج تغييرا كبيرا على مستوى الجفون، حيث ستحصلون على عيون جميلة ومشدودة خالية من الشوائب والزوائد التي طالما أزعجتكم…سيزهر بستان عمركم من جديد وستستعيدون صحّتكم النفسية مع ثقة عمياء في مظهركم وجمالكم الأخّاذ…
وللتذكير فمن الممكن دمج تقنية تجميل الجفون بالليزر مع عمليّات تجميل أخرى كجراحة تجميل الأنف أو شدّ الوجه أو غيرهما…