من منا لم يحلم بجسم مثالي لا يشوبه عيب مماثل لأجساد أكبر نجوم الفن؟ من منا لم يمكث طوال حياته ساعات أمام المرآة يتفحّص كل عيوبه؟
ان رغبة الحصول على جسم مثالي وقوام ممشوق تتحوّل أحيانا إلى هوس يلازم الأفراد، حيث يكون بمثابة تحدي لهم للوصول إلى هدفهم.
وظهرت مؤخرا مجموعة من الأفراد التي خضعت لعشرات العمليات التجميلية بغية أن تكون شبيهة فنان مشهور من أبرزهم هيفاء وهبي.
واجتاحت مؤخرا العمليات التجميلية وجراحة التجميل العالمّ، لتقدّم لعشاقها أسهل وأنجع الطرق الطبية لتحقيق أحلامهم وتغيير نظرتهم للحياة.
ومن بين أبرز ما جاء به هذا المجال هي عمليات تنسيق القوام التي لاقت رواجا كبيرا لما تمنحه من أمل لأشخاص فقدوا الثقة بأنفسهم جرّاء أجسامهم المليئة بالعيوب.
عملية تكبير المؤخّرة…هذه العملية السحرية التي اعتمدتها نجمات الصف الأول ليتهافتن عليها فيما بعد أغلب نساء العالم.
مؤخّرة كبيرة بمقاييس جمال عالميّة تثير الفتنة وتبهر كلّ من رآها، أحلام بإمكانها أن تتحقّق بمجرّد الدخول الى بيت العمليات.
كيم كرداشين، جنيفر لوبيز، بيونسي، مايا دياب، هيفاء وهبي…قائمة لا تحصى ولا تعدّ من الفنانات اللواتي خضعن إلى عمليّة تكبير المؤخّرة.
تكبير يتم إما بوضع غرسات من السيليكون أو عن طريق حقن الدهون الذاتية التي يستخرجها الجراح من البطن أو الأرداف.
وهي عمليّة دقيقة تتم تحت تأثير التخدير العام وتدوم حوالي ساعتين يعمل من خلالها الجراح على تكبير المؤخّرة وإعادة تشكيلها وفقا لرغبات الخاضع للعمليّة.
وتختلف أوجاع العمليّة باختلاف الطريقة المعتمدة للتكبير، فتكون طفيفة بالنسبة لحقن الدهون وقويّة عند تطبيق غرسات السيليكون لذلك يصف الطبيب مسكنات تساعد على اخفاء الشعور بالألم تدريجيا.
ان السعي وراء الحصول على الجمال والبحث عن مكامن الفتنة غريزة تلازم الانسان، فاستمتعوا بجسدكم وتزيّنوا لأننا لا نملك الا حياة واحدة!