لطالما تغنى العديد من الشعراء والكتّاب بالعيون لما تحمله من أسرار وخبايا وجمال داخلي نابع من القلب، فالعين مفتاح الروح ومرآتها الخارجية التي تفصح عن كل ما يختلجنا من مشاعر لا يمكن وصفها.
وتعتبر العيون من أهم علامات الجمال خاصة عند المرأة، حيث اتخذت حيزا هاما في الأشعار والكتابات لنجد أن من أبرز ما قيل فيها كان للشاعر العراقي بدر شاكر السياب ”عيناك غابتا نخيل ساعة السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر”، كما كتب العملاق شكسبير وقال “عندما تتحدث إلى امرأة…أنصت إلى ما تقوله عينيها”.
ولأن الجسد يتغيّر بمرور الوقت والتقدم في السن، فمن الطبيعي أن تتأثر العين بهذه التقلبات، خاصة الجفون التي ستبدو عليها حتما مظاهر التعب والاعياء بارزة بشكل كبير، لذلك جراحة تجميل الجفون ستمثّل حتما الحل السريع والناجع للتمتّع بعيون جذابة وساحرة.
وستمكّن هذه الجراحة النساء والرجال على حدّ السواء من مظهر خارجي لائق، ناهيك عن التمتع بشعور الثقة في النفس التي ستتيح فرصة الخروج من العزلة الذاتية وممارسة حياة اجتماعية جيّدة.
أسباب انتفاخ وترهّل الجفون
أحيانا يعتقد الفرد أنّ كافة مشاكله سببها التقدم في العمر، الا أنه من الضروري أن يعي كلّ شخص بأهميّة نظامه الغذائي الذي سيؤثر سلبا على صحته النفسية والجسدية كذلك.
ويقول أهل الاختصاص إن الانتفاخ في الجفن أو ترهّله ناتج عن مجموعة من الممارسات “السيّئة” التي تضرّ بالجسد.
وفيما يلي أبرز العوامل:
عدم شرب كمية هامة من الماء يوميا والسوائل
التدخين
شرب الكحول
الافراط في أكل المخللات والملح
عدم التمتع بساعات كافية من النوم والراحة
كثرة التعب والارهاق
التعرّض دائما للحاسوب والبقاء أمامه لوقت طويل
كيف نعرّف جراحة تجميل الجفون؟
جراحة تجميل الجفون أو تصحيح الجفن “Eyelid Surgery”، هكذا يطلق على عمليّة تتم تحت تخدير موضعي أو عام بإشراف جرّاح تجميل مختصّ، تدوم بين النصف ساعة أو ساعة ونصف تقريبا وفقا لمتطلبات الجراحة.
تجرى هذه العمليّة لتجميل وتحسين مظهر الجفون العلوية أو السفلية من خلال إزالة الأنسجة الدهنية والترهلات لمنح نظرة شبابية وجذابة ومنع بروز التجاعيد الدقيقة والترسبات.
ومن الجيّد أنه باستطاعة أي شخص يرغب في خوض تجربة جراحة تجميل الجفون أن يجري كذلك أي عملية جراحية تجميلية ونخصّ بالذكر منطقة الوجه.
بعد اجراء الجراحة: هل سنعاني من آلام حادّة؟
فلتطمئّن قلوبكم أعزائي القرّاء، ان الألم الذي ستشعرون به بعد الجراحة خفيف وبامكانكم التغلّب عليه، فالطريق إلى الجمال وإعادة احياء الشباب ليس سهلا ولكنّه سريع بفضل التطوّر والتقدّم العلمي.
لذلك عليكم بالاستجمام وأخذ قسط من الراحة بعد العملية لمدّة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين لتسترجعون من خلالها الطاقة والحماس لحياة أكثر إثارة ومتعة.