منذ بداية الحياة على هذه البسيطة سعى الإنسان إلى تغيير واقعه الصَعب فعمد إلى تطوير الوسائل والطرق التي يمكن أن تسهَل عليه حياته في مختلف المجالات فجعل للصحَة والتَداوي حصَة الأسد، لذلك عملت العقول الحكيمة على تطوير مجال الطبَ وتعزيزه بإكتشافات مميَزة أضافت الكثير إلى البشريَة والإنسان الذي عانى لعصور طويلة من الأمراض الصَعبة التي كان الكشف عنها في الماضي مستحيلا ومنذ ظهورتقنيات التَصوير الطبَي وكان ذلك في أوائل القرن العشرين شهد عالم الطب ثورة عارمة قلبت كل الموازين فقد سجَلت طفرة غير متوقَعة لما حققته هذه التَقنيات من نجاحات على مستوى دقَة التَشخيص ونجاعة التَحليل فماهي أبرز تقنيات التَصوير الطبي التي أبهرت العالم وغيَرت الكثير في حياة المرضى على إختلاف إعتلالاتهم المرضيَة؟
يؤكَد الدَكتور ياسر مصطفى قدح وهو مختصَ وأستاذ في الهندسة الحيويَة الطبيَة بجامعة القاهرة أنَ تقنيات التَصوير الطبَي أضافت الكثير إلى صحَة الإنسان وساهمت إلى حدَ كبير في إنقاذ حياة عدد غير محدَد من المرضى حول العالم لما تتميَز به من دقَة في الإستخدام ونجاعة في التَشخيص إضافة إلى كونها ساعدت الأطباء على كسب الوقت وإدَخار المجهود لتقليلها معدَل التدخَل الجراحي الغير ضروري وهذا ما يعني القليل من الجروح والآلام بالنَسبة للمريض.
أنواع التَصوير الطبَي
- التَصوير بالموجات فوق الصَوتيَة
- التًصوير بالرَنين المغناطيسي L’IRM
- التَصوير بالأشعَة السينيَة
- التَصوير المقطعي (التصوير المقطعي بالأشعة السينية (CT)، إشعاع الفوتونات المفردة (SPECT) إشعاع البوزيترون (PET) .
ولقد حقَقت تقنيات التَصوير الطَبي على إختلاف أنواعها نجاحا ليس له مثيل فاليوم العالم بأجمعه يدرك جيَدا قيمة هذه التَقنيات ومستوى التَقدم العلاجي والطبي الذي وصلت إليه وتنقسم محاور التصوير الطبي إلى عناوين منظَمة ومقسَمة حسب الوظائف والتَطبيقات أهمَها الأنماط التَالية:
- التَصوير الطبي التشريحي
- التصوير الطبَي الخاص بالأوعية الدَمويَة
- تصوير نضح الدم
- التصوير الطبي الوظيفي
- التصوير الطبي الخاص بالإنتشار(تصوير الإنتشار)
- التصوير الطيفي
- التَصوير الطبي الجراحي (الجراحة عن طريق وسائل التَصوير الطبي )
وبما أنَ تقنيات التَصوير الطبي تحتوي على أحدث التكنولوجيات الطبيَة الحديثة القادرة على كشف ومعالجة جميع الأمراض وقع إدماجها في أغلب الإختصاصات والجراحات لضمان نجاحها ودقَتها ومن أهم الأمراض التي تستوجب إعتماد هذه التَقنيات نجد :
آفات الغدد الصمَاء ،الحمل ومراحل نمو الجنين ،القلب ، الأمراض السرطانيَة ،الثدي ، الأعصاب ، الدماغ ، االأعضاء الداخليَة المرتبطة بالخلايا ، العظام والعضلات ، أمراض النساء ، الجهاز البولي ، الهضمي …إلخ .