التلقيح الإصطناعي : 70 % من الأزواج الذين يعتمدونه يصبحون آباء
إنَ أغلب الأشخاص الذين يثقون بتقنية طفل الأنبوب تونس والتلقيح الإصطناعي غالبا ما ينجحون في تحقيق حلم الإنجاب خاصَة مع تكرارالمحاولة، ولكن قد يعجز البعض الآخر عن ذلك فيلجِؤون إلى التَبني أو إلى كفالة طفل يتيم وغيرها من الطرق الطبيَة أو الإجتماعيَة الأخرى.
سؤال ورد في صفحات “le Figaro ” الفرنسية:
كم تقدَر درجة أو نسبة نجاح الأزواج الذين يعانون من العقم النسبي في تحقيق الحمل؟
هذا السؤال تجيب عليه معلومات وردت في النَشرة الوبائيَة الأسبوعيَة بفرنسا، وضمن تحقيق وثائقي قامت به ، حيث تناولت عمليَة التلقيح الإصطناعي بكل تفاصيلها التي تؤكَد فيها أن قرابة 6507 ثنائي متزوج خضعوا إلى تجربة طفل الأنبوب بين سنة 2000 و2002 ، وقد أجريت هذه ا لعمليَات بثمانية مراكز طبيَة فرنسيَة مختصَة .
ولمعرفة نتائج هذه التجارب قام مجموعة من الباحثين برصد النتائج وتحليلها من خلال تحقيق دقيق كشف نسبة نجاح لافتة للأنظار وباعثة للأمل للأشخاص الذين يتوقون إلى تحقيق حلم الإنجاب ، فهذه الأبحاث بيَنت أنَ 70 % من بين هؤلاء الأزواج نجحوا في الحصول على طفل حي.
هذه التَجربة خضع لها رجال ونساء على حد السَواء فالنساء تجاوزت أعمارهن 33 سنة والرَجال 36 سنة ، وفي نهاية المطاف وبعد عدد معييَن من المحاولات (من 1 إلى 4 محاولات ) 41 بالمائة من الأزواج نجحوا في ولادة طفل حي في حين 51 بالمائة نجحوا منذ المحاولة الأولى …
ولكن تأتي النسبة النَهائية لتؤكَد أن هذه التقنية تستحق العناء فعلا حيث تبين أن نسبة النجاح تصبح شبه مضمونة بالنسبة للأزواج الذين أصرَوا على المحاولة دون يأس وإستطاعوا في النهاية الحصول على طفل حي في مدَة تتراوح بين 5 وسبع سنوات.
إحصائيات عالمية أثبتت أنَ ما يقارب 15 بالمائة من الأطفال يولدون بفرنسا عن طريق طفل الأنبوب وفي ألمانيا تقدَر النسبة ب14،88 % وبالمملكة المتَحدة البريطانية % 20،85 و18،68 % بالدنمارك .
هذه النَسب لم تتفوَق عن النسب التي حققتها مصحَاتنا بتونس في مجال التلقيح الإصطناعي تونس ، فماد إسبوار تونس مصحَة تعمل ضمن المقاييس العالمية وتضم أكبر المختصين و أكثرهم خبرة وكفاءة ، و مع تقنية التلقيح الإصطناعي تونس ستجدون نفس الكفاءة ونسبة النَجاح ولكن بتكاليف أقل وأسعار معقولة .