للإبتسامة أهميَة قصوى عند أي فرد سواء كان رجلا أو إمرأة ، والأسنان هي العنصر الأساسي للحصول على إبتسامة مشرقة وجميلة ولتحقيق هذا الهدف بالتَحديد ظهرت جراحة زراعة الأسنان التي ساعدت الإنسان على التَخلَص من مختلف العيوب والمشاكل التي تعاني منها الأسنان وهي عمليَة تجميليَة ترميميَة تتبع جراحات الوجه وترتبط إرتباطا وثيقا أيضا بجراحات الوجه والفكَين ،وقد شهد هذا النوَع من العمليَات في السنوات الأخيرة رواجا كبيرا في صفوف المرضى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل تجميليَة ووظيفية وخلقيَة بالأسنان ، فماهي خصائص جراحة زراعة الأسنان ؟المراحل والخطوات ؟وماهي دواعي اللجوء إلى مثل هذا الإجراء ؟
ماهية جراحة الأسنان؟
تقوم عمليَة زراعة الأسنان على مبدأ تعويض جذور الأسنان بعناصر شبيهة بالمسامير و إستبدال الأسنان المفقودة أو التَالفة بأسنان إصطناعيَة تشبه الطبيعية شكلا ووظيفة و تكون أكثر قدرة على الصمود والتَحمَل أي فعَالة من النَاحية الوظيفية، كما يمكن لجراحة زراعة الأسنان أن تلعب دور البديل النَاجح لمدعَمات وطواقم الأسنان الغير ملائمة.
وحسب معلومات صادرة عن أطباء الأسنان وخبراء جراحة الوجه والفكَين تختلف عمليَة زراعة الأسنان حسب وضع كلَ حالة أي وفق نوع الزرع وحالة عظم الفك ورغم أنَ الهدف الأساسي تجميلي وترميمي إلاَ أنَ توفير دعامة قوية وصلبة للأسنان الجديدة من الأهداف الرئيسيَة أيضا وهي نتيجة تستوجب مجموعة من الشروط أهمَها الإلتئام المحكم للعظام حول مكان العمليَة أي موقع الزَراعة، مع العلم أنَ تحقيق هذا الأمر يتطلب وقتًا طويلا وصبرا من المريض (ة) فقد يدوم الأمر عدة أشهر.
أسباب الخضوع إلى جراحة زراعة الأسنان
كغيرها من الإجراءات الطبيَة سواء كانت تجميليَة أو ضمن الجراحات العامَة لعمليَة زراعة الأسنان دوافعها المرضيَة والتجميليَة أيضا وأسبابها الوجيهة، فهي الحل العلاجي المثالي للأسباب والحالات التالية:
- سقوط الأسنان وفقدانها (سن واحدة أو أكثر.)
- نموَ عظمي غير طبيعي بالفك
- تلف الأسنان، اللثة والفك بالكامل وفشل جميع الطرق العلاجيَة والتَجميلية الأخرى.
- عدم الرَغبة في إرتداء طاقم الأسنان.
- لعلاج العيوب الخلقيَة التي تصيب الأسنان والفك
- تحسين طريقة الحديث الناتجة عن العيوب الخلقيَة والعرضيَة التي قد تصيب الفك والأسنان
- التخلَص من المظهر التالف والمتكسَر للأسنان
- مشاكل في المضغ والنطق بسبب مشكل بالفك والأسنان
- للقضاء على أمراض شديدة باللثة أو عيوب بالشفتين أوالذقن.
مراحل إجراء عمليَة زراعة الأسنان
تجرى عمليَة زراعة الأسنان على مراحل ووفق مجموعة من الإجراءات الأساسيَة واللاَزمة لنجاح النَتيجة وهي:
- إزالة أو إستئصال الأسنان التَالفة .
- توفير العظام الفكيَة اللاَزمة للجراحة خاصَة وأنَ هذا النَوع من الجراحة قد يتطلب الدَعم و التطعيم العظمي إذا لم يكن عظم الفك سميكًا بما فيه الكفاية .
- بعد التأكد الثابت من الإلتئام الجيد لعظم الفك يقع غرس السن الجديدة من خلال وضع وتد معدني في عظم الفك لشدَها وغرسها بطريقة مشابهة تماما للوضعية الطبيعية التي تكون عليها السنَ الحقيقية والصحيَة.
- مرحلة الإلتئام التي يمكن أن تدوم لعدة أشهر.
- وضع دعَامة الأسنان التي تمتد من الوتد المعدني، إلى غاية السن الجديدة أي الإصطناعيَة (التَاج ) .
المدَة الزَمنيَة الكاملة لعمليَة زراعة الأسنان
تمتدَ المدَة الزَمنيَة لهذا النَوع من العمليَات إلى عدة أشهر منذ بدايتها إلى غاية الوصول إلى النتيجة النهائيَة ، أي من ثلاثة إلى تسعة أشهر وقد تكون هذه الفترة أطول أو أقل فذلك حسب كل حالة ولكنَ أغلبيَة الوقت المخصص لهذه العمليَة يندرج ضمن مرحلة ما بعد العمليَة التي يحدث فيها الإلتئام التَام الذي يستوجب بدوره إنتظار نمو عظم جديد في الفك حيث لا يجب وضع الدعامة إلاَ بعد أن تلتئم اللثة جيَدا ، فلتركيب السن الاصطناعية وللحصول على المظهر الطبيعي و الحقيقي و وضع التاج(الأسنان الجديدة ) لا يتم ب إلاَ بعد التأكد من أنَ عظم الفك قد أصبح قويًا بما يكفي لدعم إستخدام السن الجديدة وذلك للحصول على نتيجة طبيعيَة وفي مستوى إنتظارات المريض وهي أسنان جميلة وإبتسامة متناسقة و فك أكثر صلابة ومتانة .