يعتبر الذَقن مهمَا للغاية لإكتمال جمال ومظهر الوجه حيث يمثَل ثلثي الثلث السَفلي له فهو يمتد من الأنف ولكن بعض الأشخاص يولدون بعيوب خلقيَة في الذقن على غرار الذقن المتقَدم أو العكس الذي يكون مختفي وغائر لذلك هناك عمليَتان مختلفتان في جراحات تجميل الذَقن فماهي؟ و أين تكمن أبرز خصائص عمليَة تكبير الذَقن؟
لكل مريض وضعه الخاص ولكل عيب خلقي طريقته التَصحيحيَة والتَرميميَة الخاصة به لأنَ لكلَ وجه من الوجوه خصائص وملامح معيَنة تختلف من حالة إلى أخرى لذلك يعتمد خبراء جراحات التَجميل طريقتين في عملية تجميل الذقن:
الأولى: زراعة حشوات في الذقن وذلك من خلال جراحة يقع فيها إجراء شق صغير أسفل الذقن أو داخل الفم لإعطائه مظهرا أكبر وليصبح أكثر إتَساعا ، فحسب معلومات نشرتها الموسوعة الطبيَة العربيَة حول عمليات تجميل الذَقن والتي نقلتها عن خبراء في جراحة الوجه والفكين إضافة إلى خبراء التَجميل فإنَ الحشوة المصنوعة لتكبير الذَقن تشبه الأنسجة الطَبيعيَة الموجودة في منطقة الذقن، ورغم تنوَع أحجامها إلاَ أنَها تستعمل وفق خصائص وتقاسيم كل وجه لتتناسق معه تماما ، ثمَ يغلق الجرَاح الشق بعد التأكد من وضع الحشوة بشكل مثالي وصحيح ، ويخيط هذا الشق بخيوط أو غرز تجميلية خفيفة أمَا إذا كان شق الجراحة قد أجري داخل الفم تكون الندبة الجراحية غير مرئية.
ويعتمد البعض عملية تكبير الذقن لوجود ضعف أو ضعف وحدة الذقن مقارنة بالرقبة والأنف، فيكون مظهرها غريبا حيث تبدو أكبر من الذقن فتعالج عمليَة تكبير الذَقن هذا الخلل بشكل كامل.
الثانية : وهي العمليَة التي يقع فيها إجراء تجميل للذقن بسبب خلل ما وغالبا تكون فيه العيوب خلقيَة بالأساس فيقع ترتيب العظام في الذقن وإعادة تشكيلها من جديد ليصبح الذقن طبيعيا وحسن المظهر ويمكن للجرَاح في هذه العمليَة من كسر العظام وتحريكها للأمام أو الأسفل والأعلى حسب شكل الوجه وطبيعة التَقاسيم والأجزاء العظميَة الأخرى للحصول على وجه متناسق ومثالي حيث يعتمد الجراح أحدث التقنيات والطرق لتحقيق هذه الأهداف التجميلية والتَرميميَة المراد بلوغها مع العلم أنَ الجرَاح يقوم في نهاية هذه العمليَة بتثبيت شريحة من التيتانيوم للتأكد من نجاح العمليَة .
شروط الخضوع لجراحات تجميل الذَقن
ويضع خبراء الجراحة التَجميلية والجراحة العامة مجموعة من الشَروط والقواعد قبل إجراء عمليَات الذقن وهي :
- أن يكون العيب واضحا وغير طبيعي (جالب للسخرية ومنفر للآخرين )
- أن يتجاوز عمر المريض أو الشخص الذي يريد إجراء العمليَة سنَ ال 18 سنة
- خلو جسم المرشَح للعمليَة من الموانع المرضيَة
- أن تكون أسنان المرشح للعمليَة قوية وعضتها جيدة وطبيعية.
ملاحظة : إذا ما أجريت جراحة تجميل الذقن على يد جراح محترف وخبير فإنَها غالبا ما تكون آمنة وتحقق نتائج مذهلة خاصَة وأنَها جراحة يمكن أن تجمع بين أكثر من مختص (جراح وجه وفكين ، جراح تجميل …) فتكون شاملة وكاملة (التثبيت بمسمار طبي، إجراء عمليَة تجميل بعد جراحة الذقن لإخفاء ندبة الجراحة ) كما أنَها جراحة ليست طويلة الأمد ولا تتطلَب إقامة إستشفائيَة ممتدة حيث يمكن للمريض مغادرة المستشفى بسرعة فأغلب الحالات لا تحتاج أكثر من يوم لكنََ هذا النَوع من العمليَات يحتاج إلى فترة نقاهة ومراقبة دقيقة أي ما بين 7 إلى 10 أيام ، تبدأ بعد الخروج من المشفى أو المصحَة مباشرة ولا يجب تلامس الفك أو الذقن أو إصطدامه بأي شيء لمدة 8 أسابيع على الأقل لضمان إلتئام الشق الجراحي و عدم تحرَك الحشوات الإصطناعيَة والتأكد من ثباتها أي نجاح العمليَة بشكل نهائي .