يهتمّ الفرد كثيرا بجماله حيث يسعى دائما للحصول على بشرة نظرة ومشدودة وقوام رشيق وممشوق ناهيك عن مؤخّرة كبيرة وصدر مرفوع بالنسبة للنساء.
وأحيانا تعيق بعض الأمراض الوراثيّة أو الهرمونيّة عمليّة الحصول على هذه المقاييس العالميّة للجمال، فيصبح الفرد حزينا وفاقدا للثقة في قدراته ووحيدا.
ومن بين أهم هذه المشاكل نذكر تساقط الشعر أو الصلع الذي يهدد نسبة كبيرة من الرجال بسبب عوامل هرمونية متعلّقة بهرمون الذكورة أو عوامل وراثية خاصة عندما يكون الصلع متواجدا لدى أغلب أفراد العائلة من الرجال، كما يمكن أن يكون بسبب الأمراض المتعلّقة بالفطريات أو التوتر والضغط النفسي…
ويسعى الرجال في هذه الحالة إلى التخلّص من مشكلة الصلع التي تهدد حياتهم من خلال اللجوء إلى طرق العلاج التقليدية والبسيطة من زيوت ومستحضرات منزليّة وخلطات طبيعية ليبقى حلم امتلاك شعر كثيف وحريري هوسا يطاردهم أينما ذهبوا.
ولا شكّ أن هذه الوصفات المنزليّة لن تجدي نفعا إضافة إلى أنها تستوجب انتظارا مطولا حتى تظهر نتائجها التي لن تكون مرضية للرجل، ليبقى الحل الوحيد الذي سيمثّل له الخلاص من كابوس الصلع هو تقنية زرع الشعر.
وتساعد تقنية زرع الشعر على التمتع بشعر كثيف وجميل في وقت قياسي دون جهد إضافي أو انتظار مطوّل وذلك بفضل ثورة التكنولوجيات التي اجتاحت عالم الطب وجراحات التجميل.
وكما يبيّن اسم التقنية فانه يتم فعليا زرع الشعر من خلال نقل الشعر المتواجد في منطقة “تاج الشعر” أي في الجزء الخلفي من فروة الرأس إلى الأماكن التي تعاني من الصلع، وعادة ما يخضع الشخص المعني بهذه العمليّة إلى تخدير موضعي تفاديا للشعور بالوخز أو الألم…
ستكون النتيجة حتما مذهلة وسيتغيّر مظهركم بطريقة سحريّة حيث سيحدث في المرحلة الأولى من الزرع تساقط الشعر الذي تم زرعه ليترك جذورا ستنمو بعد مدة زمنيّة لا تتجاوز ثلاث أشهر وتغطي كامل منطقة الصلع.