الوجه هو أكثر مكان في الجسم يتعرّض للمخاطر طوال الوقت كالريح وأشعّة الشمس الحارقة والتقدّم في السن والتوتر…
ومع تراكم هذه العوامل تزيد امكانية ظهور التجاعيد أكثر لذلك يمكن أن تكون الجراحة التجميلية بديلا فعالا للتخلّص من الخطوط والتجاعيد القبيحة حيث يتم استخدام طريقتين بشكل رئيسي وهما عمليّة حقن البوتوكس أو عمليّة حقن حمض الهيالورونيك.
اليكم تعريف البوتوكس وحمض الهيالورونيك
لمكافحة علامات الشيخوخة في الوجه، يميل خبراء جراحة التجميل إلى استخدام البوتوكس أو حمض الهيالورونيك.
البوتوكس
البوتوكس، يأتي من توكسين البوتولينوم ويتم إفراز هذا السم من جرثومة تسبب التسمم الغذائي.
يستخدم البوتوكس في الحقن ويؤدي إلى شلل في العضلات المستهدفة (على سبيل المثال الجبين)، وإلى ارتخاء العضلات لغرض تخفيف التجاعيد ولكن بصفة مؤقتة تصل إلى بضعة أشهر.
حمض الهيالورونيك
من الممكن أيضًا استخدام حقن حمض الهيالورونيك لشدّ الوجه حيث تم اكتشاف هذا الجزيء في جسم الإنسان الذي يضمن ترطيب الطبقات العميقة من الجلد.
كما أنه يحمي المفاصل بجعل الغضاريف أكثر مرونة بفضل زيادة لزوجة السائل الزليلي.
ما هو الفرق بين هاتين الطريقتين؟
ان الغرض من حقن البوتوكس أو حمض الهيالورونيك يتمثّل في ملء تجاعيد الوجه السطحية والعميقة لتجديد شباب الوجه، ولتجنّب الجراحة المطوّلة وآثارها السلبيّة.
وفيما يتعلق البوتوكس، فانّه عادة ما يتم استخدامه في النصف العلوي من الوجه: الجبين والتجاعيد بين الحاجبين وحول العينين … فهو سيتيح ارتخاء العضلات للحصول بشرة مثاليّة كما ذكرنا سابقا.
عادة ما تتمّ عمليّة الحقن بسرعة وبدون آلام وستكون النتيجة مرئيّة في وقت وجيز وتدوم لعدّة أشهر.
وللعلم، فان حقن البوتوكس يمكن أيضا استخدامه لعلاج الحالات الأخرى مثل فرط التعرق.
أما فيما يخصّ حمض الهيالورونيك فهو موجّه للنصف الأسفل من الوجه كالأنف والتجاعيد الموجودة في زاوية الفم … ولكن من الممكن أيضًا استخدامه في مناطق أخرى متعدّدة.
يمكن استخدام حقن هذا الجزيء لملء التجاعيد وكذلك لإعطاء حجم للوجه، على سبيل المثال لتكبير الشفاه أو لرفع عظام الخد كما يمكن أيضا أن يستخدم لعلاج الهالات السوداء.
ان نتيجة هذه الحُقن مرئية على الفور ويمكن أن تتراوح مدة تأثير حمض الهيالورونيك بين 8 و18 شهر.