تقنية طفل الأنبوب : من أفضل إبداعات العلم الطبَي الحديث وأكثرها نجاعة
حسب دراسة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين وأخرى لأطبَاء بلجيكين تابعين لمعهد غينك لتكنولوجيا الخصوبة تبيَن أن نسبة نجاح عمليَة طفل الأنبوب تونس في ارتفاع متواصل خاصَة بعد أنَ قام الطبَ الحديث المختص في الإخصاب الإصطناعي بإبتكار طبي يحد من تكاليف هذه التقنية فعلى عكس العمليَات الجراحيَة الأخرى تنخفض تكاليف هذه التقنية سنويا مع ارتفاع الإقبال المتزايد عليها، خاصَة وأنَها سجَلت في السَنوات الأخيرة نسبة نجاح لافتة للإنتباه.
فبفضل هذه التقنية رأى خمسة ملايين طفل في العالم النوَر ورغم أنَ أعلى نسب نجاح نجدها في العالم الغربي إلاَ أنَ بلدانا عربية كثيرة إعتمدت هذه التَقنية وحققت نجاحات جديرة بالذَكر وتعدَ تونس من بين البلدان العربية الرَائدة في مجال التلقيح الإصطناعي أو ما يعرف بعملية الإنجاب بمساعدة طبيَة.
إنَ هذه التَقنية مكَنت العديد من الأزواج الذين يعانون من العقم وتأخَر الإنجاب من الحصول على طفل سليم وطبيعي لا يختلف عن أي طفل آخر.
حوصلة لأهمَ مراحل العمليَة:
– إجراء فحص دم لكلا الزوجين.
– فحص عدد وقوة الحيوانات المنوية لدى الزوج.
-فحص المبيض ودرجة خصوبة البويضة عند المرأة.
– فحص قناة فالوب والرحم عند الزوجة.
وبعد تقييم نتائج هذه الفحوصات يقرر الطبيب إذا ما كانت عملية طفل الأنبوب مناسبة للزوجين أم لا .
ثمَ تأتي مرحلة تنشيط المبايض لدى المرأة للتأكَد من عمليَة إنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات.
-متابعة نمو البويضة
سحب البويضة (سحب البويضات الناضجة من جسم المرأة) والحيوان المنوي السَليم من الزوج .
ثم يقوم المختصين بتخصيب البويضة المسحوبة مع الحيوانات المنوية في أنبوب صمَم خصَيصا لهذه العمليَة ثم تنقسم البويضة المخصبة لتتحوَل إلى جنين.
ثمَ تقع عمليَة الإعادة (إعادة البويضة الملقحة أو الجنين إلى رحم الزَوجة) من خلال أنبوب طبي يجتاز عنق الرحم ليصل إلى عمق التجويف الرحمي حيث يغرس الجنين الذي يتحوَل إلى حمل وطفل إذا ما نجحت العمليَة.
حققت عمليَة طفل الأنبوب نجاحات كثيرة وساعدت عدد لا يستهان به من الأشخاص على كسر حاجز العجز والقضاء على هاجس العقم الذي إجتاح حياة العديد من الأزواج ، هذه النَجاحات تحققت بفضل تلاقح الجهود الطبيَة وكفاءتها وعزيمة الأزواج الذين قاوموا ببسالة للحصول على طفلهم الصَغير .