علاقة عملية شفط الدهون بالإنجاب والحمل
قد يصعب حدوث الحمل عند بعض السيَدات وهذا الأمر قد تكون وراءه عدَة أسباب منها التقدم في السن، العادات الغذائية السيئة، الأمراض الرحميَة، العيوب الخلقية، المشاكل النفسية وغيرها، وبما أن العلم الحديث كشف لنا مؤخَرا عن علاقة السمنة بتأخر الإنجاب أصبحت عمليَة شفط الدهون لدى الباحثات عن حلم الأمومة أمرا ضروريا وحتمي ولكن إلى أي درجة تصل صحَة هذه المعلومة؟ وهل فعلا شفط الدهون وخاصة دهون البطن من شأنها أن تساعد المرأة في ترفيع نسبة إمكانية حدوث الحمل؟
يجمع أطباء النساء وخبراء التجميل أن للحمل علاقة وطيدة بعملية شفط الدهون حيث يقول العلماء أن عملية شفط الدهون تقي من تشققات جدار البطن من عدة شوائب لذلك فمن الأفضل لكل سيدة بدينة مقبلة على الزواج أو ترغب في الإنجاب ولديها كمية كيرة من الدهون خاصة في بطنها أن تقوم بعملية شفط للدهون أولا ليكون بطنها أجمل وأكثر تناسقا وثانيا لتتضاعف حظوظها في حدوث الحمل.
حيث تحتل الدهون المتراكمة في بطن المرأة ورحمها البويضات فتتكون طبقات تشكل قشرة حول المبيض، وهي من العيوب التي تعيق عملية الإنجاب وتمنع حدوث الحمل.
كما يؤكد أطباء النساء أن المرأة البدينة هي أكثر عرضة للولادة القيصرية من المرأة النحيفة فقد تمنع الدهون المتراكمة في البطن والرحم المرأة من الولادة الطبيعية.
ماهي فوائد عملية شفط الدهون:
يؤكد الخبراء في هذا الصدد أن الفائدة جمالية قبل كل شيء لآنها تقي من تشققات جدار البطن نتيجة تمدد البطن في حالة حدوث الحمل ، كما يساهم الجلد المشدود في تسهيل عملية الولادة ويسهل مشوار عملية التلقيح الطبيعية من خلال القضاء على الدهون التي قد تغطي المبيض وتمنع حدوث الحمل ، وتعد عمليَة شفط الدهون خاصة دهون البطن من العمليات الأكثر أمانا وضمانا على مستوى الخطورة والنتائج حيث لا تحتوي هذه العملية على مضاعفات خطيرة كما أنها العملية الأكثر قدرة وفعالية على جعل جسم المرأة رشيق وجذاب إضافة إلى الترفيع في حظوظ نسبة حدوث الحمل ، وغالبا ما تعطي نتائج سريعة وفعَالة .