ان الشعور بالقلق المستمرّ جرّاء عدم قدرة الانسان على تخطي عيوبه وقبولها أمر شائع جدا وفي تزايد مستمر خاصة في صفوف الشباب الذين يعيشون عصرا طغت فيه سلطة الصورة واتخذت مكانة مهمة في الجانب الإعلامي والاجتماعي والثقافي.
وتتنوّع العيوب وتختلف من عيب في خُلق الانسان وفي شكله وفي تصرّفاته…ولكن تظلّ الصورة الأولى التي يتلقاها الآخر مهمّة جدا وهي المظهر الخارجي من وجه جميل وقوام مثير وابتسامة لا تفارق الشفاه.
وبخصوص هذا الأمر، يعاني أغلبيّة الأفراد من عيوب في مظهرهم كبشرة مترهّلة وأسنان غير منتظمة وزيادة في الوزن تحيل دون التمتع بجسد مغري.
لذلك طوّر علماء وأطباء مجال جراحة التجميل في العالم بعض التقنيات الحديثة التي تخدم الانسان وتقدّم له الحلول السحريّة التي تمنحه ما كان يتمنّاه.
ومن بين أكثر التقنيات رواجا في العالم نذكر تقنية تجميد الدهون بالتبريد التي تعجّ بمزايا عديدة.
فيما تتمثّل تقنية تجميد الدهون بالتبريد؟
هو اجراء يتميّز ببساطته ونجاعته ولا يحتاج إلى تدخّل جراحي من قبل طبيب التجميل أو احداث شقوق.
ان تقنية تجميد الدهون بالتبريد تعتمد على عدد محدّد من الحصص يخضع خلالها المعني بالأمر إلى شفط الدهون وتجميدها للتخلّص من الوزن الزائد ولتعديل القوام ليناسب تطلعاته.
وعلى عكس عمليّات شفط الدهون الأخرى التي تحتاج إلى الجراحة والتخدير، فانّ هذه التقنية تكاد تكون خالية من المضاعفات والآثار الجانبيّة علاوة على أنها بسيطة ويمكن متابعة النشاطات اليوميّة فور الانتهاء من الحصّة.
سيلاحظ المعني باجراء تجميد الدهون بالتبريد الفرق في غضون أسابيع قليلة وسينبهر بنتيجة مذهلة وبجسد مصقول ومثير كما لم يره من قبل.
والجدير بالذكر أنه من الضروري أن يتّبع كلّ من يخضع إلى تجميد الدهون بالتبريد إلى حمية غذائيّة متوازنة وممارسة بعض الرياضة لتكون النتيجة مثالية وليحافظ على رشاقته وقوامه، ناهيك عن زيارة الطبيب في الموعد المحدد وبشكل دوري للاطمئنان على سلامته.
اليكم ما يجب اتباعه أثناء الحمية
شرب الماء
أكل الخضر والغلال
النوم لساعات كافية
الابتعاد عن شرب الكحول والتدخين
الابتعاد عن الحلويات والسكريات