أظهر تقرير سابق للرابطة الأمريكية للجراحين التجميليين اهتماما متزايدا من الأمريكيين بخصوص عمليّة شدّ الذراع.
وانطلاقا من هذه المعلومة يمكننا الجزم بأن هذا الجنون بالجراحة التجميليّة أصبح ظاهرة عالمية يتهافت عليها أغلب الأفراد ولم تعد مقترنة بالمشاهير أو الأغنياء فقط.
في الجانب الآخر من العالم، في أوروبا وتونس على حدّ السواء، يتزايد عدد الأشخاص يوميا الذين يخططون لعملية رأب الذراع أو كما ذكرنا سابقا عمليّة شدّ الذراع إلى جانب جراحات أخرى كعمليّة شدّ الوجه أو تكبير الصدر…
ما هي مميّزات عمليّة رفع الذراع؟
أظهرت الدراسة التي تم اجراؤها من قبل عدد من الخبراء أنّ الدافع الأكبر لهذا التدخلّ كان في بداية الأمر مجرّد تقليد أعمى للمشاهير وعلى سبيل المثال، نذكر تقليد النساء لميشال أوباما التي تتميّز بذراعين مشدودتين وقويتين.
ويجب أن يقال إن عمليّة شدّ الذراع تتناسب بشكل جيد مع تناغم صورة الجسد الذي يفضّل أن يكون متناسقا وعلاوة على ذلك فإن المرشحين لرأب الذراع يتجهون كذلك أيضا لجراحة شدّ الفخذين.
وتدوم عمليّة شدّ الذراع من ساعة ونصف إلى ساعتين تقريبا حسب التقنية المستخدمة وحسب كمية الجلد الزائد والدهون الموجودة في تلك المنطقة.
بعد رفع الذراع، من الممكن ظهور بعض الكدمات التي تختفي في غضون أسبوعين كما سيشعر الخاضع إلى هذه الجراحة ببعض الآلام التي ستتلاشى بسرعة بفضل تناول المسكنات.
تظهر النتيجة على الفور، ولكن الأمر سيستغرق حوالي 3 أشهر لمراقبة النتيجة النهائية، وهي الفترة التي تصل فيها الندوب إلى مرحلة النضج.
المضاعفات نادرة ولكنها تبقى محتملة حيث يمكن ملاحظتها في حالات نادرة من خلال ظهور تكتّل دموي أو عدوى نتيجة لتجمّع البكتيريا وعدم الاهتمام بالنظافة الجسديّة، وتأخر التئام الجروح، ونخر الجلد (في حالة التدخين على وجه الخصوص).
ولذلك فمن الضروري اختيار جراح تجميل يكون مختصا في مثل هذه العمليات ومشهود له بالكفاءة والخبرة الذي سيضمن لكم نتيجة جيّدة في مستوى تطلعاتكم والالتزام بكلّ تعليماته لضمان استكمال مرحلة الشفاء على أكمل وجه.
