عدم التناظر أو التماثل أو التساوي ان صحّ القول في ملامح الوجه هي غالبا ما تكون عيوبا تعطي للوجه سحره الخاص به والذي يميّزه عن بقيّة ملايين الوجوه الأخرى.
فالوجوه المتناظرة تمامًا نادرة للغاية، وهذا أمر جيد لأن مظهرها يكون غريبا عن المألوف ومزعج أحيانا، الا أنه في بعض الحالات، يبحث الأفراد عن الانسجام في ملامح الوجه من خلال علاج اللاتناظر المرئي.
ماذا يعني بعدم تناسق الوجه؟
في بداية الأمر، يجب أولا أن نميز بين عدم تناسق أعضاء الوجه وبين تشوهاته الأكثر خطورة.
في الواقع، فإن التشوهات الخطيرة تكون بارزة جدا في ملامح الوجه وترتبط بعضها بأمراض تتعلّق على سبيل المثال باضطرابات عقلية بالإضافة إلى مشاكل وظيفية كـ (صعوبات في التنفس، تشوهات في العين …).
وتتفاقم هذه المشاكل مع تقدم العمر وتتطلب متابعة طبية شاملة.
أما بالنسبة إلى عدم التناسق، فهو موجود لدى معظم الناس ولكن بدرجات مختلفة حيث يعطي للوجه تفرّده وسحره الخاص به.
أسباب عدم تناسق الوجه
يتم تحديد عدم التماثل في الوجه بعاملين رئيسيين:
أولا بنية العظام في الوجه حيث يعتمد الجزء العظمي على الوراثة، أين تؤثّر العوامل الوراثية في عدم التماثل في الوجه وبنفس الطريقة، يمكن أن تكون الاضطرابات كذلك سببا في عدم تناظر الوجه.
ثانيا الأنسجة العضلية في الوجه، ففيما يتعلق بالجزء العضلي، يمكن أن تتسبب بعض الجلطات الدماغية الحادة (CVA) في ترك آثارها على عضلات الوجه وفي هذه الحالة، من المرجح أن يؤثر الشلل العضلي على جزء واحد فقط (يمين أو يسار) من الوجه أين يصبح بذلك اللاتناظر أكثر وضوحًا.
العلاج الجراحي للوجه غير المتماثل
عندما يكون عدم تناسق أعضاء الوجه واضحًا جدًا، يمكن أن يؤدي إلى خلل جمالي ووظيفي.
في هذه الحالة، يجب البحث عن حلول في الجراحة التجميلية لتصحيح هذه العيوب.
يمكن للجرّاح الخاص بكم إعادة تشكيل الوجه دون إجراء شق خارجي (وبالتالي عدم وجود ندوب مرئية).
بالإضافة إلى ذلك، تعدّ عمليّة حقن الدهون الذاتية الوجه ضرورية لاستعادة الحجم إلى الأجزاء المفقودة.
أحصل على موعد بدون إلتزام