هل تعانين من هذه الأعراض ؟
إن اضطرابات المبيض تكاد تصبح ظاهرة متفشية بشكل كبير في صفوف النساء على اختلاف أعمارهن وأوضاعهن الصَحية الجسدية والنفسية حيث تعاني فئة كبيرة من النَساء من مشكل اٌضطرابات المبيض التي قد تصبح عائقا أمام عملية التلقيح الاصطناعي أوالإنجاب بصفة عامَة .
ولقد أشارت أغلب الأبحاث الطبية أن معظم السيدات (حوالي 90 بالمائة) قد يتعرضن في إحدى فترات حياتهن لهذا الاضطراب بأشكاله المختلفة وأن نسبة كبيرة منها لا تحتاج إلى علاج طويل أو مكثف ولكن إذا ما وصلت مضاعفات اضطرابات التبويض إلى درجة إعاقة قدرة المرأة على الإنجاب يصبح التدخَل الطبي المختص أمرا ضروريَا.
وللمبيض عند المرأة عدَة أدوار أهمَها إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية (الأستروجين والبروجستيرون) وتخزين البويضات التي تخرج منها واحدة شهريا للتلقيح بالحيوان المنوي.
وقد تصيب هذه المهمَة مجموعة من الاضطرابات الناتجة عن أسباب مختلفة ومتعددة قد تكون عضوية أو نفسية منها:
– الإجهاد، الإرهاق والتعب الشديد، الضغط الشديد
-النظام الغذائي غير الصحي، وفقدان الوزن وزيادته بشكل متكرر، ومشاكل إفراز الأنسولين
-اضطرابات إفراز الغدة الدرقية
-المشاكل الهرمونية
-اضطرابات الغدة النخامية أو الغدد الصماء
وقد يكون الوزن الزائد أيضا من أسباب اضطرابات المبيض كذلك تكيس على المبايض والأكياس الوظيفية التي تتكون في المبايض من الأمور التي تؤدي إلى اضطراب الدورة وتأخر الحمل.
ولاضطرابات المبيض مجموعة من الأعراض أهمَها:
- الإحساس بتورم على أحد جانبي البطن أو كليهما كأن هناك حمل.
- حدوث تغير بطبيعة الدورة الشهرية.
- كثرة التبول.
- حدوث صعوبة في التنفس.
- قد تحدث دوال بالساقين وتورم بالقدمين؛ بسبب الضغط على الأوردة المارة بالساقين.
- حدوث زيادة بشعر الجسم.
- انقطاع الطمث.
- فشل جميع محاولات التلقيح الاصطناعي نتيجة هذه الاضطرابات
وينصح الخبراء المرأة التي تلاحظ تطابق هذه الأعراض مع حالتها إستشارة مختص في أمراض النساء بصفة استعجالية خاصة إذا كانت هذه المرأة ترغب في الإنجاب ولكنها تعجز عن ذلك فقد يعود عجزها عن الحمل بسبب هذه الاضطرابات أو المشاكل التي سبق وذكرناها فيصبح التدخل الطبي أمر ضروري لتتلقى المرأة العلاجات اللازمة لمعالجة هذه الإضطرابات .